ارتفاع حرارة الجسم
يتعرّض معظم الأشخاص على اختلاف أعمارهم إلى ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، ويدلّ هذا الارتفاع على إصابة الجسم بمرض أو التهاب ما، فتظهر عليه عدّة أعراض، ومن أهمّها: الشعور بالقشعريرة، والتعرّق، والتعب، وفقدان القدرة على التركيز وغيرها.
تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعيّة 37 درجةً مئويّةً، وتُقاس باستعمال موازين الحرارة بمختلف أشكالها، ويكون لارتفاع الحرارة عدّة أسباب سنذكر أهمّها في هذا المقال.
الأسباب
- التسنين عند الأطفال.
- تناول دواء لعلاج مرض ما، ممّا يتسبّب بآثار جانبيّةٍ منها ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- استعمال بعض أنواع المضادّات الحيوية.
- الإصابة بما يلي:
- الإيدز (نقص المناعة المكتسبة).
- الإنفلونزا الحادّة، والتي قد تمتدّ لفترة زمنيّة طويلة.
- عدوى فيروسيّة، أو التهابات جرثوميّة، أو بكتيرية على اختلاف أنواعها.
- أمراض تؤثر على الجهاز المناعيّ وتكوين الأجسام المضادّة ومنها؛ مرض الذئبة.
- أمراض الروماتيزم.
- الأمراض التي تسبّب الأورام والتي تصيب الجهاز الليمفي، أو الكبد، أو الدماغ.
- مشاكل بالقلب أو الرئة.
- أمراض الأوعية الدمويّة.
- الالتهابات على اختلاف أشكالها، مثل: التهاب الأذن الوُسطى، والتهاب اللوزتين.
المضاعفات
إذا أُصيب الشخص بارتفاع درجة الحرارة، وطالت مدّة الإصابة بها فإنّه سيكون معرّضاً للإصابة بالأمراض الآتية:
- الإجهاد الحراريّ: هو الفترة التي تسبق مرحلة الإصابة بضربة الشمس، وتصاحبها مجموعة من الأعراض، مثل: شدّة التعرّق، وضعف ضربات القلب، وسرعة التنفّس.
- التشنّجات الحراريّة: وتتسبّب بتشنّج العضلات؛ بسبب ممارسة التمارين الرياضيّة تحت أشعة الشمس، حيث تكون درجة حرارتها مرتفعة.
- التكزّز الحراريّ: ويكون سببه هو التعرّض إلى الإجهاد لفترةٍ زمينةٍ قصيرةٍ نسبياً مع التأثّر بدرجات الحرارة العالية، وتظهر مجموعة من الأعراض، وأهمّها: تشنّج العضلات، وصعوبة في عملية التنفّس.
- الطفح الحراريّ: يصاحب هذا الطفح ظهور الحبوب، واحمرار الجلد وتحسّسه؛ وذلك بسبب التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة والتعرّق.
- الإغماء الحراريّ: قد يتسبب ارتفاع الحرارة بفقدان الوعي.
- ضربة الحرارة: وتعني ارتفاعاً كبيراً في درجة حرارة الجسم، حيث تزيد الحرارة عن 41 درجةً مئويةً، وتتسبّب بعدم قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة، وجفاف البشرة، وتزايد معدّلات نبضات القلب، والإحساس بالدوخة.
العلاج
- تناول كميّات كبيرة من السوائل خاصّة الماء؛ لتلافي خطر الجفاف الذي قد ينتج بسبب فقدان الجسم كميّاتٍ كبيرةً من الماء.
- استعمال كمّادات الماء البارد على منطقة الجبين، ويُراعى ألّا تكون باردة كثيراً؛ لأنّ في ذلك خطراً على المريض.
- الراحة التامّة، والنوم بشكلٍ كافٍ.
- تجنُّب تناول الأدوية المسكّنة في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم، وخاصّة الكبار في السنّ والأطفال؛ لتجنّب حدوث أيّ مضاعفات.
- ارتداء المريض ملابس خفيفة أو حتّى نزعها؛ ليسمح لجسمه بالتعرّض للهواء، ممّا يؤدّي إلى انخفاض درجة حرارته المرتفعة.
- الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، والعصائر، والشوربات، وتجنّب تناول الأطعمة الصلبة قدر الإمكان.
- مراجعة الطبيب في أسرع وقت عند ملاحظة استمرار ارتفاع درجة الحرارة على 40 درجةً مئويةً؛ لأنّ ارتفاعها إلى هذا الحدّ الكبير قد يسبّب مضاعفاتٍ؛ مثل: فقدان حاسّتي السمع والنطق، أو الوفاة.
وصفة طبيعيّة لعلاج ارتفاع درجة الحرارة
تُستَخدم وصفةٌ طبيعيّةٌ لعلاج ارتفاع درجة الحرارة، حيث نُحضر حبّتين من البصل، ونضع كلاً منهما في كيس على حدة، ونربط كلّ قدمٍ بكيس، ونحكم إغلاقه بما لا يسمح للهواء بالدخول إليه، وتكمن فائدة هذه الطريقة بتخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة خلال نصف ساعةٍ؛ لما في الزيوت المتركّزة في البصل من فوائد.