درجة الحرارة
إنَّ درجة حرارة الإنسان تتفاوت ما بين مُرتفعة ومُنخفضة، ويجب قياسها بشكلٍ دوريّ وبالأخص أثناء المرض حتّى يتمّ تجنُب ارتفاعها بشكلٍ كبير لأنَّ ذلِك قد يؤدّي للوقوع بمشاكل صحيّة أكبر، ولقياسها بدقة يتم استخدام ميزان حرارة خاص، ومن الضروري اقتناء الميزان ووجوده في كُلّ منزل وبالأخص إذا كانَ هُنالِكَ أطفالٌ صغار في الأُسرة.
قياس درجة الحرارة
عادةً يتم قياس درجة حرارة الجسد في حال مُلاحظة بعض الأعراض على الشخص المريض، ومن هذهِ الأعراض:
- اكتشاف إصابة الشخص بالحُمّى أو الإنفلونزا.
- اكتشاف انخفاض درجة حرارة الجسد بشكلٍ غير طبيعيّ، ويكونُ ذلِكَ ظاهراً على الشخص من خلال ميوله لارتداء طبقاتٍ إضافية من الملابس.
- اكتشاف ارتفاع درجة حرارة الجسد بشكلٍ غير طبيعيّ، ويكونُ ذلِكَ ظاهراً على الشخص من خلال ميوله لشُرب الكثير من السوائل وخلع الملابس حتّى إذا كانَ الجو بارداً في الخارج.
- احمرار وجه الشخص ويكونُ ذلِك غالباً دلالة على ارتفاع درجة الحرارة.
كيفيّة التجهيز لقياس درجة الحرارة
قياس درجة حرارة الجسد عدّة مرات في اليوم عندما يكون الشخص بصحّته حتّى يعرف المُعدّل الطبيعيّ لحرارة جسده، ويُنصح بقياسها في الصباح الباكر وفي المساء أيضاً لأنَّ الحرارة قد تتفاوت باختلاف الوقت. يجب انتظار ثلاثين دقيقة على الأقل بعدَ التدخين، والأكل، وشُرب السوائل الباردة أو الساخنة، لقياس درجة الحرارة لأنّها قد تختلف في حال التعرُض لبعض العوامل الخارجيّة السابقة، بالإضافة إلى أنّهُ يُنصح بانتظار ساعة كاملة بعدَ القيام بنشاطٍ رياضي.
تتوافر أنواعٌ مُختلفة من الموازين الحراريّة، ومنها:
- ميزان الحرارة الإلكتروني: وهيَ قطعةٌ بلاستيكيّة على شكل قلم الرصاص، على أحد أطرافها شاشة صغيرة تظهر قياس الحرارة بالأرقام، وعلى الطرف الآخر أداة للتحقق من درجة الحرارة، وهيَ تُستخدمُ عادةً من خلال الفم، وفُتحة الشرج، وأسفل الإبط للحصول على نتائج دقيقة ومضمونة. ويُعد هذا النوع سهل القراءة لأنّهُ يُظهر النتيجة على شكل أرقام رقميّة.
- ميزان الحرارة الأُذني: وهوَ أداة بلاستيكيّة تأتي على عدّة أشكال، وهوَ يستخدم طاقة الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الجسم، ويتم استخدامه عن طريق وضع نهايته الصغيرة ومخروطية الشكل في الأذن، وتظهر درجة الحرارة على شكل قيمة رقميّة على الطرف الآخر من الميزان.
- ميزان الحرارة الزئبقي: وهوَ نوعٌ قديم نسبياً لقياس درجة حرارة الجسد، وهوَ يعمل من خلال تمدد الزئبق بارتفاع درجة الحرارة وتقلصه بانخفاضها، ويتم استخدامه من خلال الفم، وفتحة الشرج، والإبط، وتظهر النتيجة على الميزان نفسه وتُقاس بتمدد الزئبق.