زيادة إفراز هذا الهرمون تؤدي إلى الإسراع في معدل النشاط لكثير من أجهزة الجسم ، مما يؤدي إلى حدوث الأعراض ، فيعاني المريض من زيادة في الشهية وشراهة في الأكل لكن مع ذلك يكون هناك نقصان في وزنه كذلك فان المريض يعاني من إسهال مزمن ، ومن الأعراض التي يعاني منها المريض الارتعاشات والتهيج العصبي والقلق والأرق وصعوبة في النوم وذلك بسبب فرط تنبيه الجهاز العصبي
كذلك يصاب المريض بضعف في العضلات وعدم القدرة على تحمل الحر والإصابة بالذهول والإحساس بخفقان القلب ، كما تعاني السيدات من دورات حيض غير منتظمة و أقل تكرارا و قليلة في كميتها ،وقد يعاني الرجال من العجز الجنسي ، ويعاني المريض من سيلان العرق من الكفين وتصبب الجلد بالعرق الغزير ، ويعاني المريض من خفة في الشعر وضعف في قوة الأظافر
وعند فحص المريض يلاحظ أن وجهه غالبا ما يكون أحمر اللون ، كما يلاحظ حدوث جحوظ في العينين خاصة عند مرضى جريفز وما يرافقه من احمرار والتهاب في العينين ، وقد يلاحظ تورم في الرقبة عند الفحص ، كما يلاحظ تعرق اليد و أنها ساخنة عند السلام بالأيدي مع المريض ، كذلك قد تلاحظ الرجفة عن طري وضع ورقة فوق يد المريض ، وعند فحص القلب يلاحظ زيادة في خفقانه .
إذن الغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء التي تقع في أسفل مقدم الرقبة ، وتفرز هرمونين هما الثيروكسين ت4 والثلاثي يدوثيرونين ت3 ، وتكمن وظيفة هرموناتها في تنظيم النشاطات الحيوية و تسريعها في مختلف أنحاء الجسم ، و مرضها ينتج من زيادة إفراز هذه الهرمونات ويسمى بفرط الغدة الدرقية ، أو نقص إفراز هذه الهرمونات والمسمى بقصور الغدة الدرقية
أعراض فرط الغدة الدرقية كثيرة من أهمها زيادة الشهية ونقصان الوزن وإسهال و زيادة نبضات القلب و اضطرابات الدورة لدى السيدات ، أما أعراض قصور الغدة الدرقية فهي فقدان الشهية و زيادة الوزن و الإمساك والخمول وغيرها ، ويرتكز تشخيص المرض على عمل فحص الغدة الدرقية حيث يتم فحص هرمون ت4 و ت3 والهرمون المحفز للغدة الدرقية
ويرتكز علاج قصور الغدة الدرقية على إعطاء المريض الليفوثيروكسين ، أما علاج فرط الغدة الدرقية فهناك علاج جراحي وإشعاعي و دوائي .