أسباب قصورالغدة الدرقية
قد يكو السبب أولي أي أن المشكلة في الغدة الدرقية نفسها ، أو يكون سبب ثانوي أي أن المشكلة في الغدة النخامية التي تتحكم بالغدة الدرقية
أما أهم سبب لنقص إفراز الغدة الدرقية الأولية فهو نقص اليود ، ومن أسباب نقص إفراز الغدة الدرقية الأولية الأمراض المناعية الذاتية مثل مرض هاشيموتو وضمور الغدة الدرقية الالتهابي ، ومن الأسباب كذلك الأدوية مثل الليثيوم و الأمينوجلوتيثيميد و الانترفيرون ألفا والأدوية المضادة لإفراز الغدة الدرقية وكذلك التعرض لكميات كبيرة من اليود كما في دواء الأميودارون ، ومن الأسباب كذلك نقص إفراز الغدة الدرقية الخلقي بسبب عدم وجود الغدة الدرقية أصلا أو وجود غدة درقية مهاجرة
ومن الأسباب التي تؤدي إلى نقص مؤقت في إفراز الغدة الدرقية التهاب الغدة الدرقية أو بعد العلاج عن طريق اليود أو إزالة جزء من الغدة الدرقية لمرضى الجرافيس ، أما الأسباب الثانوية فتشمل أي عملية جراحة للغدة النخامية أو مرض مناعي ذاتي أو تعرضها للأشعة أو لورم معين ، كذلك الأمراض الجينية التي تصيب الغدة النخامية و تؤدي إلى نقص في إفراز الغدة النخامية ، كذلك من الأسباب الثانوية ما يصيب غدة ما تحت المهاد والتي تتحكم بالغدة النخامية من أورام أو جراحات أو أمراض مهاجمة لها ، ومن الأسباب الثانوية كذلك العلاج الزائد عن طريق مادة البكساروتين .
إذن الغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء التي تقع في أسفل مقدم الرقبة ، وتفرز هرمونين هما الثيروكسين ت4 والثلاثي يدوثيرونين ت3 ، وتكمن وظيفة هرموناتها في تنظيم النشاطات الحيوية و تسريعها في مختلف أنحاء الجسم ، و مرضها ينتج من زيادة إفراز هذه الهرمونات ويسمى بفرط الغدة الدرقية ، أو نقص إفراز هذه الهرمونات والمسمى بقصور الغدة الدرقية
أعراض فرط الغدة الدرقية كثيرة من أهمها زيادة الشهية ونقصان الوزن وإسهال و زيادة نبضات القلب و اضطرابات الدورة لدى السيدات ، أما أعراض قصور الغدة الدرقية فهي فقدان الشهية و زيادة الوزن و الإمساك والخمول وغيرها ، ويرتكز تشخيص المرض على عمل فحص الغدة الدرقية حيث يتم فحص هرمون ت4 و ت3 والهرمون المحفز للغدة الدرقية
ويرتكز علاج قصور الغدة الدرقية على إعطاء المريض الليفوثيروكسين ، أما علاج فرط الغدة الدرقية فهناك علاج جراحي وإشعاعي و دوائي .