ما هي الهرمونات
الهرمونات: التي تعد رُسل كيميائية تقوم بدور التحكم في العديد من الوظائف الأساسية في الجسم، كعملية التمثيل الغذائي للطعام، الجهاز التناسلي، كيفية الحفاظ على مستوى السكر في الدم، وكذلك مستوى ضغط الدم، توازن الأملاح في الجسم، حرارة الجسم، مستويات الطاقة ونمو العظام، إن حدوث أي نوع من المشاكل داخل نظام الغدد الصماء كنقص إفرازها أو فرطه يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات عديدة، وهذه المشاكل قد تكون الإصابة بمرض السكري، السمنة، اضطرابات الغدة الدرقية، هشاشة العظام، أمراض القلب والسكتة الدماغية، ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الدورة الدموية.
أنواع الغدد
هناك العديد من أنواع الغدد لكن أهمها:الغدة النخامية، الغدة الدرقية، والغدة جارات الدرقية، الغدة الكظرية، الغدة الليمفاوية، الغدة الصنوبرية، الغدة العرقية، الغدة الدمعية، الغدة اللعابية والغدة الثديية.
- جزر لانجرهانز: التي هي عبارة عن مجموعة من الخلايا الصغيرة التي تقع حول البنكرياس والتي تقوم بإفراز هرمون الأنسولين، وهو المسؤول عن تنظيم كمية السكر في الدم، وإن نقص السكر أو زيادته يكون سبباً في ظهور مرض السكر يكون نتيجة اضطرابات في إفراز هرمون الأنسولين.
- الغدة النخامية: وهي غدة صغير جداً بحجمها كبيرة جداً بدورها، تقع فوق الجزء الخلفي من الأنف، تقوم بتنظيم الهرمونات المختلفة التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على وظائف الجسم الأساسية. إن حدوث اضطرابات فيها يتبلور في تراكم بعض الدهون في الجسم خاصة في الوجه والصدر، وقد تؤدي إلى تضخم في اليدين، القدمين، القزمة، أو فرط الطول وغيرهم الكثير.
- الغدد الكظرية وهي زوج منها يقع فوق الكليتين، تقوم بإنتاج هرمون الأدرينالين المسؤول عن ضغط الدم، وهرمون النورادرينالين.
- الغدة الدرقية كالفراشة شكلاً، وتقع فوق الترقوة، تقوم بإفراز الهرمونات التي تعمل على تنظيم عملية التمثيل الغذائي من إنتاج للطاقة عبر حرق السعرات الحرارية، وتنظيم معدل ضربات القلب، تنظيم الهضم، وكذلك تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم. يؤدي اضطراب هرمونات هذه الغة إلى حدوث تضخم فيها أو تسمماً درقياً.
- الغدة جارات الدرقية تتكون من أربعة أجزاء وتقوم بإفراز هرمون ينظم استقلاب الكالسيوم والفوسفور في الجسم، إن حدوث اضطراب فيها يؤدي للإحساس بتشنجات العضلات، الصداع، العصبية، ارتعاش، تشنجات في اليدين، القدمين والذراعين. تعد حصوات الكلى واحدة من الاضطرابات الحاصلة للهرمونات المفرزة من هذه الغدة.
علاج اضطراب الهرمون
يتم علاج بعض أنواع الاضطرابات بالجراحة، العلاج الإشعاعي، الأدوية وذلك اعتماداً على نتائج التشخيص ونوع الغدة والهرمون ونشاطه، لكن هناك بعض النصائح التي تساعد في التخفيف من هذه الاضطرابات وتساعد في علاجها وهي:
- التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل للحصول على فيتامين د.
- ممارسة التمارين الرياضية كالمشي والسباحة.
- يجب تجنب ارتفاع الدهون غير المشبعة كالزيوت النباتية والسمن وتناول الدهون الصحية مثل أويغا-3، حيث أن الجسم يحتاج للدهون لإعادة بناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، لذلك يجب عدم الإفراط في تناوله ولا التقليل غير المبرر منه، وذلك في محاولة لإحداث نوع من التوازن. تعد الدهون غير المشبعة سريعة التأكسد وهذا يؤدي فب حالة زيادتها عن المستوى الطبيعي إلى حدوث بعض أنواع الالتهابات وحدوث طفرات في الخلايا.
- تجنب المصادر السامة خاصة تلك التي يكون مصدرها من المبيدات الحشرية، البلاستيك والمواد الكيميائية المنزلية.
- النوم والاسترخاء فهي تحسن من فعالية عمل الهرمونات.