- تجنب إضافة السكر قدر الإمكان و تجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي عليه:
التمسك بهذه القاعدة يجعلك تتخلص من الكثير من بعض الأطعمة البالية في النظام الغذائي الخاص كالصودا ، ووجبات السناك المصنعة و التوابل والصلصات المحلاة والمخبوزات و المشروبات والابتعاد عن معظم مطاعم الوجبات السريعة المشهورة!
أعتقد أننا يمكن أن نتفق جميعاً على أن الكربوهيدرات الزائدة في الأنظمة الغذائية تأتي في المقام الأول من السكر والقمح و الذرة، وهي إحدى الأسباب الرئيسية لزيادة انتشار السمنة ومرض السكري في جميع أنحاء العالم.
- تناول الطعام الحقيقي والطبيعي:
قد يبدو هذا العنوان غريبا بعض الشيء، لكنه يبدو بسيطا أيضاً ويمكن أن ينطبق على جميع الوجبات الغذائية . ينصح بتناول مرق العظام و تناول أعضاء الحيوان الداخلية كالكبد والطحال، أو إذا كنت من متبعي النظام الغذائي النباتي فيمكنك التركيز على المكسرات والنباتات الطبيعية غير المطبوخة ، إنه من الضروري التركيز على ذلك كله ، والأطعمة الحقيقية في حالتها الطبيعية دون تعرضها للمواد الكيميائية وعمليات التعديل الوراثي أو الهرمونات.
- عدم طبخ الطعام أكثر من اللازم:
إذا كنت تريد أن تطهو الطعام الخاصة بك ، فانه من الأفضل ببطؤ وعلى درجات حرارة معتدلة ، فالطبخ على درجات حرارة معتدلة أكثر صحة من الطهي على درجات حرارة عالية جدا(كاستعمال طنجرة الضغظ مثلا). هناك الكثير من الأدلة على أن الغذاء المحروق نسبيا قد يكون مسرطنا، وأن الإفراط في الطبخ يقلل القيمة الغذائية للطعام . ينصح بالطبخ على البخار كأحد الطرق المقترحة ،كما وينصح بالطبخ ببطؤ أو قلي الأطعمة الخاصة بك على درجات حرارة مقبولة، بهذه الطريقة أنت تحصل على القيمة الطبيعية لطعامك وتحافظ على المكونات الغذائية فيه.
- النظام الغذائي المعتدل:
يجب أن تجعل غذاءك صحياً ومتنوعاً ، التركيز على أنواع محددة من الأغذية والإكتفاء بها مرفوض ، كأن تأكل لحم البقر والأرز كل يوم دون الألتفات للأطعمة المختلفة الأخرى كالفواكه والخضروات ومصادر اللحوم الأخرى ومنتجات الألبان المختلفة، هذا يعد سلوكا غير صحيا وبعيدا عن المنطق!
- أنماط الحياة المختلفة الأخرى لا تقل أهمية عن النظام الغذائي:
فيتامين (د) ، والسعادة و حسن الخلق ، وحسن التعامل مع حالات التوتر التي قد تصيبك ، والنوم الكافي وعلاقاتك الاجتماعية الناجحة، كلها عوامل تمنحك صحة أفضل وحياة أطول وأجمل!
إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً معتدلاً ،ولكنك في الوقت ذاته تدخن بشراهة ، وتنام بحدود ثلاث ساعات في الليلة ، ودائما ما تتعرض لعوامل الضغط والإجهاد، عليك بختيار الطريق والوجهة التي تحددها ، والصحة هي الوجهة التي نطمح لها بالإجماع! علينا جميعا محاولة إيجاد طريقتنا الخاصة بنا للوصول إلى الصحة الجيدة، والوسائل لذلك كثيرة ومتعددة، ولكن لا توجد طرق مختصرة ، انها بالنهاية عبارة عن تراكمات غذائية ونفسية، حيث تؤثر على حياتك يوما بعد يوم، سنة بعد سنة، من الآن ، ضع الخطة للسير على الطريق الصحيح الذي يوصلك إلى بر الصحة والأمان.
الأخصائية: دانةمصلح