أفضل عشاء صحي

قد تنتاب الكثير من الأشخاض رغبةٌ قويةٌ في وقتٍ متأخر من اللّيل بتناول قطع البسكويت المملّحة، أو لوحٍ من الشّوكولاتة، أو الآيس كريم، أو الحلويّات المتنوّعة، وأشخاصٌ آخرون ّيفضّلون تناول وجبة عشاءٍ دسمة مليئة بالسّعرات الحراريّة قد تُشكّل خطراً على النّظام الغذائي الصّحي اليومي لديهم.

بعض الأشخاص يُلغون وجبة العشاء نهائياً متّبعين قوانين صارمة من أجل الحفاظ على وزنٍ ثابت وجسمٍ متناسق؛ فالأمر يختلف نسبياً من شخصٍ لآخر، لذلك لا يجب إلغاء وجبة العشاء لأهميّتها في عملية التّمثيل الغذائي، وإتمام دور الجسم في حرق الدّهون المختزنة أثناء النّوم.

خيارات متنوّعة لأطباق عشاءٍ صحيّة

  • كوب من الفواكه المقطّعة بالإضافة لكوبٍ من اللّبن الزّبادي قليل الدّسم.
  • طبق ما يعادل الكوب من عيدان الجزر والخيار وأوراق الخس المقرمشة مع ربع كوبٍ من اللّبنة قليلة الدّسم .
  • كوب من سلطة الخيار والزّبادي وأوراق النّعناع.
  • حصّة واحدة من المكسّرات غير المملّحة.
  • كوب من سموزي الحليب والموز على أن يكون الحليب منخفض السّعرات الحراريّة.
  • كوب من بودينغ الشّوفان المزيّن ببعضٍ من قطع الفواكه.
  • كوب من سلطة البقوليات.
  • كوب من سلطة الأوراق الخضراء: الجرجير، والسّبانخ، والبقلة، والبقدونس بإضافة الطّماطم الكرزيّة.
  • حبّة صغيرة من البطاطا المشويّة متبّلة بالأعشاب العطريّة.
  • كوب من حساء القرع العسلي.
  • شريحة من خبز التّوست الأسمر مع ملعقتين من الفول أو الحمّص.
  • شريحة من خبز التّوست الأسمر مع بيضة مسلوقة .
  • قطعة من صدر الدّجاج المشوي المتبّل بالأعشاب واللّيمون.
  • حصّة واحدة من عجّة البيض والفلفل الرّومي أو الخضروات المتنوّعة مع الاستغناء عن الصّفار.
  • كوب من عصير الفواكه الطّبيعي.
  • كوب من المانجو أو الأناناس.
  • شريحتان من الخبز الأسمر مع ملعقتين من جبن قريش.
  • ربع كوب من اللّوز ما يُعادل حصّة واحدة.
  • حصّة واحدة من الفواكه الطّبيعية .
  • كوب من الفوشار دون زيت أو بإضافة ملعقةٍ صغيرة منه، ويفضّل غير مملّح.
  • كوز من الذّرة المشوي أو المسلوق.

وضع خطة لتناول عشاءٍ صحّي

  • تناول الوجبات الرّئيسيّة بانتظام وأوقاتٍ محدّدة، وعدم إهمال وجبة الإفطار، وتناول وجبة العشاء قبل ساعتين من موعد النّوم على أقل تحديد.
  • تناول سناكات خفيفة بين الوجبات ومنتظمة عند الشّعور بالجوع تَعتمد على الفواكه، والخضروات للمحافظة على مستوى السّكر بالدّم والشّعور بالشّبع.
  • شرب كميّاتٍ كافية من الماء بين الوجبات لتساعد الجسم على التّخلص من السّموم، ولمن لا يرغب الماء كثيراً يمكن تعطيره بماء الورد أو زهر اللّيمون أو زهر البرتقال.
  • التّعود على شراء المأكولات الصّحية أثناء التّسوق والابتعاد عن المأكولات المكتزنة بالسّعرات الحراريّة.
  • تناول وجبة عشاءٍ صحية ببطءٍ تام؛ حيث يجب أن يرسل العقل للشخص إشاراتٍ بأنه قضى وقتاً كبيراً في تناول الطّعام وسيشعر حقاً حينها بالشّبع.

وننوّه إلى أنّه يجب إلهاء النّفس بكلّ ما هو مسلٍّ ومفيد فترة المساء؛ فبعض الأشخاص يجدون لديهم متسّعاً من الوقت ولا يرون إلا الطّعام والتّسالي وسيلةً لإشغالهم؛ فممارسة الهوايات هنا أمرٌ جيد القراءة، والرسم، والكتابة ، والحياكة، والاسترخاء والتأمل، والخروج مع الأصدقاء في بعض الأمسيات، والمشاركة في نشاطات جميعها وسائل جميلة تملأ وقت الفراغ بكلِّ ما هو مفيد وبعيداً عن السّعرات الحراريّة.