الماء الدافئ
الماء الدافئ هو الماء الذي تكون درجة حرارته أعلى بقليل من درجة حرارة الغرفة في الأيام العادية، ويستخدم الماء بصورة عامة بالعديد من مجالات الحياة اليومية، مثل الشرب والاستحمام، وللماء الدافئ على وجه الخصوص كمٌّ كبير من فوائد على الجسم، لوعلمها الإنسان لَواظب على استخدامه بصورة يومية، لذا سنعرض في هذا المقال بعض المعلومات عن الماء الدافئ.
فوائد الماء الدافئ
شرب الماء الدافئ
- يطهر الجسم من السموم وخاصة إذا تم تناول كأس من الماء الدافئ على الريق، كما أنه يحفز الجهاز الهضمي على هضم الطعام بشكل أفضل، كما أنه يوفر الحماية للجهاز الهضمي من المشاكل، وذلك بسبب غناه بالعديد من العناصر المفيدة.
- يحسن من حركة الأمعاء، وبذلك يوفر الوقاية للفرد من الإصابة بالإمساك، الذي ينتج عن انخفاض مستوى الماء في الجسم.
- يعزز الدورة الدموية في الجسم، ويزيد من كمية الدم الواصلة لجميع خلايا الجسم، كما أنه يعمل على تنقية الجسم من الدهون المتراكمة داخله، وبالتالي يساعد على فقدان الوزن، كما أن المياه الدافئة ترفع من حرارة الجسم، وتساعده على حرق كميات أكبر من السعرات الحرارية.
- يطرد السموم المتراكمة في الجسم، والتي تؤدي إلى ظهور علامات تقدم السن بشكل مبكر، وبالتالي يساعد في الحفاظ على البشرة مشدودة ومشرقة ومرنة، ويعمل أيضاً على إصلاح الخلايا التالفة.
- يقلل من السعال، فالبخار الناتج يساعد على تقليل حدة البلغم، كما أنه يساعد على التخلص من التهاب الحلق، كما أن نقع الجسم في محلول زيت الكافور الساخن، يساعد على التخلص على التنفس بشكل سهل، كما أن الحمام الساخن يخلص الجسم من الآلام الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا والبرد.
- يضفي الهدوء على كل من العقل والجسم وكذلك الأعصاب، لذا ينصح الأفراد الذين يعانون من الأرق أخذ (شور) لمدة عشر دقائق، للحصول على نوم عميق وهادئ، وللحصول على نتائج أفضل يفضل إضافة بعض قطرات زيت اللافندر للماء.
- يخفف من آلام كل من الكتف والرقبة الشديدة، وذلك بترك الماء الساخن ينساب عليهما لمدة عشر دقائق وبشكل متواصل، ويفضل أداء حركات دائرية لكل من الكتف والرقبة، أثناء انسياب الماء الدافئ عليهما وذلك للحصول على نتائج أفضل.
- الحمام الدافئ في الصباح يعمل على تليين العضلات القاسية، ويرفع من كمية الدم المتدفقة إليها ويدفئها، وهذان الأمران مهمان لممارسة التمارين الرياضية بفعالية كبيرة.
- يفتح مسام البشرة ويخلصها من الأوساخ والدهون المتراكمة بداخلها، وبالتالي يسهل من عملية تخليص البشرة وتطهيرها من الشوائب والسموم، ويجب الانتباه إلى غسل البشرة بالماء الدافئ بعد الماء الساخن، وذلك لإغلاق المسام، وحمايتها من الالتهاب ومن تراكم الجراثيم بداخلها.