كيف أقوي سمعي

تقوية السمع بالتغذية

قد تضعف حاسّة السمع بشكل طفيف لدى بعض الأشخاص نتيجةً للأصوات العالية التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية كأصوات بوق السيارات أو مكبرات الصوت التي يكتر استخدامها بشكل خاص في الحفلات والأعراس والتي يكون من الصعب تجنب الاستماع لها في بعض الأطفال، ولضمان الحفاظ على حاسّة السمع سليمة وتجنب إلحاق الضرر بها هناك العديد من الأطعمة التي تحمي حاسّة السمع وتعمل على تقويتها، فالأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين -د- مثل الحليب ومنتجاته تعمل على تقوية العظام المكوّنة للأذن وبالأخص عظام القوقعة، كما أنّ لفيتامين (أ) دور مهم في تقوية السمع لدى الإنسان، وتتمثل أهميته في قدرة الأذن الداخلية على سماع الأصوات وخاصةً المنخفضة منها، ويتوفر هذا الفيتامين بكثرة في كل من البطاطا الحلوة والجزر.

لا يقل معدن المغنيسيوم أهمية عن هذه الفيتامينات، فإنّ حصول الجسم عليه بوفرة يساهم بدرجة واضحة في المحافظة على صحّة الأذن وحاسّة السمع، ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفواكه المجففة وكميات مناسبة من الأرز البني المسلوق.

تقوية السمع بالعمى المؤقت

أجريت دراسة بريطانية قامت على وضع مجموعة من الفئران في غرفة مظلمة لمدة أسبوع، ونتيجةً لذلك ظهرت تغيرات واضحة على حاسّة السمع عند هذه الفئران فأصبحت حاسّة السمع أقوى من قبل، وبرّر الباحثون هذه التغيرات نتيجةً لحدوث تغيرات واضحة في مخ الفئران، وعليه أصبح من الممكن إيجاد طرق لمعالجة ضعف السمع عن طريق إحداث حالة من العمى المؤقت للمريض، فيستغني عن فهمه لما يحيط به عن طريق حاسّة النظر، ويلجأ إلى التركيز على حاسّة السمع ليستشعر ما حوله من أشياء وأصوات، ويعتقد الباحثون أنّ تركيزه الدائم على حاسّة السمع سينشط الجزء المسئول عنها في الدماغ ويزيد من قدرة الأذن على أداء وظيفتها بشكل أفضل.

الرياضة والتمرين

لا تقتصر الرياضة على تقوية عضلات الجسم فقط بل تستطيع أن تساعدك في تقوية حاسّة السمع لديك، وذلك من خلال اتّباع بعض التمارين الرياضية الخاصة بالأذن، من خلال أن تقوم بعصب عينيك جيداً والتركيز على سماع الأصوات المحيطة بك، وتمييز ماهيّة هذه الأصوات ومدى قوتها أو انخفاضها، والبحث عن مصدر الصوت والتوجه أليه، ويمكنك أن تحيط نفسك بمجموعة من الأصوات مجتمعةً كصوت التلفاز والراديو والهاتف ومحاولة التمييز بين هذه الأصوات، وتقوم هذه التمارين بتقوية عضلات الأذن وزيادة قدرتها على جمع الموجات الصوتية وبالتالي تقوية حاسّة السمع.