ما سبب أمراض القلب

أمراض القلب

تُعدُّ أمراض القلب من الأمراض الشائعة والمنتشرة بشكل ملحوظ لدى شرائح معيّنة من النّاس، وهي من الأمراض التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة، ومن أمراض القلب ما هو وراثي ينمو مع الإنسان منذ صغره، وبالتالي احتماليّات العلاج تكاد تكون محدودة جداً، ومنها ما هو مكتسب بفعل الإنسان نفسه، وطريقة حياته، وهناك عدة أسباب لأمراض القلب، كما أنّ هناك بعض العلاجات لها، وأختم بذكر بعض التوصيات.

أسباب وعوامل أمراض القلب

  • السمنة الزائدة: حيث تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون في أماكن من الجسم، ولا سيّما حول الخصر.
  • فرط الدهون في الدم: زيادة نسبة الكولسترول في الدم، وزيادة الدهون الثلاثيّة عوامل تؤدي إلى تصلب الشرايين، وبالتالي الإضرار بعمل القلب بشكل سليم.
  • التدخين: يؤدي إلى تجلّط الصفائح الدمويّة بشكل متزايد، ممّا يؤدي إلى تخثر الدم، وبالتالي تصلب الشرايين، ثمّ الإضرار بوظائف القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم: يؤدي ذلك إلى الإضرار بشكل مستديم بالأوعية الدمويّة، وصولاً إلى انسدادها، وبالتالي ارتفاع الخطورة بإصابة القلب، وتعطيله عن القيام بوظائفه بشكل سليم.

عوامل ثابتة لأمراض القلب

  • العامل الوراثي والتاريخ العائلي: هناك أشخاص ينحدرون من عائلات دائماً يصاب أبناؤها بشكل متدرج بأمراض القلب، فقد أضحى هذا النوع بالنسبة لهم وراثيّاً.
  • السن: ثبت أنّ جميع الرجال تقريباً بعد سن 45 عاماً معرضين للإصابة بأمراض القلب، والنساء بعد سن 55 يدخلن في دائرة الخطورة ذاتها.
ملاحظة: ليس من الضروري أن يمرض بالقلب كل من هم فوق هذا السن سواء كانوا رجالاً أم نساء، وإنّما ذلك يعني أن هناك تزايد عندهم لاحتماليّة الإصابة بأمراض القلب، وعليه فمتى أخذ هؤلاء بأسباب الوقاية، وخاصّة فيما يتعلّق بالتقدم في العمر، فربما يأتي ذلك لهم بأسباب إيجابيّة إلى حد ما.

علاج أمراض القلب

  • الاتجاه الوقائي: وذلك بالامتناع عن الأغذية التي تسبب ارتفاع ضغط الدم عند من يصابون به، وكذلك الامتناع عن الانفعالات السلوكيّة الزائدة التي تؤدي إلى ذات النتيجة أحياناً، وكذلك تناول بعض مميعات الدم لمن هم فوق سن الأربعين بشكل دوري ودائم وباستشارة الطبيب، وكذلك إجراء الفحوصات الطبيّة اللازمة بشكل دوري ومنتظم.
  • الاتجاه الانتظامي: الانتظام بتناول الأدوية الموصوفة من الأطباء المختصين، وعدم التفريط في ذلك.

الوقاية من أمراض القلب

  • الحرص على الغذاء الصحي المناسب: والمتضمن لتناول الخضروات الطازجة، والفواكه، والأسماك، وكذلك على تجنب البدانة والسمنة مع القيام بالأنشطة الجسميّة الحركية المناسبة، وأقلها المشي بشكل يومي ومنتظم بهدف تجنب السمنة والبدانة؛ لأنّ البدانة والسمنة من مسببات أمراض القلب.
  • تجنب التدخين: فالتدخين من العادات السيّئة التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كالسرطان والقلب.
  • إجراء الفحوصات: الحرص على إجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري ومنتظم، وذلك فيما يتعلّق بالوزن وتطوّره، وفيما يتعلّق بالضغط، والسكر، والدهنيّات، ليبقى الإنسان متابعاً لوضعه الصحي أولاً بأول.
  • تجنب التوتر: الحرص على أن يعيش الإنسان حياته بحيويّة ونشاط ومرح بعيداً عن التوتر والاكتئاب، فذلك من مقوّمات الجسم السليم.