أنعم الله تعالى على الإنسان بأن خلقه في أحسن تقويم، وعلى كل إنسان أن يحمد الله تعالى على الهيئة السليمة التي خلقها به، كما تعد السلامة الجسدية من النعم التي وهبنا إياها الله عز وجل، ونعم الله تعالى كثيرة لا تعد ولا تحصى، لكن الله تعالى إذا أحب عبداً إبتلاه، فهناك من يولد غير سليم الجسم عافانا الله جميعاً، ومن الأمراض التي يمكن أن يبتلى بها الإنسان، “أمراض القلب” . حيث يعتبر القلب العضو الأساسي والرئيسي في الجسم حيث لا حياة
بدون القلب، فهو مضخة الدم الرئيسية في جسم الإنسان، حيث يضخ الدم لجميع أنحاء الجسم .
وسنذكر إحدى أمراض القلب وهي “انقباض القلب” ،يعرف بحدوث ارتجاج القلب وحدوث اضطرابات في دقات القلب ،عند حدوث انقباض القلب بشكل مضطرب يمكن لذلك أن يؤثر على حياة الإنسان بنسبة 65% . تختلف الفئات العمرية التي يمكنها أن تصاب بهذه الانقباضات المفاجأة، حيث يمكن إصابة الصبية في سن الخامسة عشر، وعادة ما يحدث خلال ممارسة الرياضات المختلفة، وعلى وجه الخصوص عند لعب البيسبول .
درهم وقاية خير من قنطار علاج، حيث يمكن الوقاية من الإصابة بانقباضات القلب المفاجأة وذلك قبل حدوثها من خلال عدة أمور نذكر منها : ينصح الأطباء والمتخصصين لاعبي الهوكي بأن يبتعدوا عن الكرة عند صدها، حتى لا ترتطم بصدور اللاعبين، مما يؤدي إلى حدوث آلام في الصدر، وعند تحسين تقنيات اللعب يتم التقليل من خطر الإصابة .
إن النشاطات الرياضية تزيد نسبة الإصابة بارتجاجات القلب واضطراب نبضها وبالتالي تزيد نسبة الخطر على حياة الإنسان ،وذلك يعود كله للأسباب التالية نذكر منها :
- عند ممارسة الرياضيات المختلفة أياً كانت، يزداد معدل نبضات القلب تلقائياً، مما يزيد احتمالية الإصابة بالتشنجات القلبية، إذ تعتبر ارتجاجات القلب وانقباضاته من الأمراض نادرة الحدوث ،ولاعبي الرياضات المختلفة هم الفئة الأكثر إصابة بهذه الأمراض، فمثلاً لاعبي البيسبول وكرة القدم، والهوكي والكريكيت .
- في حالات التعذيب للمساجين تزداد نسبة الإصابة بهذه الأمراض القلبية المفاجأة الحدوث، وكذلك الأطفال الذين يعاقبون.
- في حالات الاصطدامات المفاجأة في حوادث المرور والسير، ففي أغلب الحالات عند الوقوف المفاجئ للسيارة يصطدم الراكبون بالواجهة الأمامية للسيارة مما يؤدي إلى حدوث توقف وارتجاج قلبي وبعض الكسور في القفص الصدري في بعض الحالات .