إذا كنت تعاني من أمراض القلب ورغبت بزيارة الطبيب نتيجة لتفاقم المشكلة، فعليك أن تصطحب معك الصور الشعاعية والفحوصات المخبرية وكذلك الأمر بنسبة لتخطيط القلب الذي قمت باجراه في وقت سابق حتى يتسنى لطبيب تحديد طريقة العلاج وتشخيص الحالة.
تشخيص أمراض القلب
يستطيع الإنسان معرفة التشخيص الديقيق الذي يتسم بمميزات محدد لمرض القلب، إذا كان قد مر بمثل هذه الأعراض،: وذلك عن طريق الفحص ألسريري الكامل والدقيق وكذلك الأمر بالنسبة لتخطيط القلب الكهربائي وصورة الصدر الشعاعية، كما يستطيع الإنسان اللجوء إلى طرق أخرى أكثر تفصيلاً التشخيص أو للحالات التي لم تشخص بالطرق التي سيتم ذكرها لاحقاُ.
التحليل السريري
يمكن التوصل من خلال التحليل السرير إلى الأعراض التالية:
الشعور بضيق في التنفس
الذي يحصل بعد حصول إجهاد وضيق في التنفس عند ضيق التنفس الذي يجعل مريض القلب في أرق دائم ويجعله ينهض من الفراش مرات عدة، وقد يصاحب ذلك سعال وفي بعض الأحيان مع تقشع مدمي.
إن كافة الأعراض السابقة تحدث نتيجة لارتفاع الضغط في الأوردة الرئوية. ومن الملحوظ أن هنالك أنواع مختلفة من ضيق في التنفس، فهناك ضيق في التنفس ذو صلة بالجهد والذي يطلق عليه البعض النزلة التنفسية الجهدية، كما أن هنالك ضيق التنفس ذو صلة بطبيعة الجسم ويطلق عليه البعض الزلة التنفسية الإضطجاعية.
التقسيم العالمي المتعارف عليه بخصوص النزلة وضيق التنفس:
- الدرجة الأولى (خفيفة): زلة عند جهد غير طبيعي ( تحدث هذه الحالة عند الركض أو الصعود إلى مرتفع شاهق)
- الدرجة الثانية (متوسطة): نزلة ناتجة عند المشي على أرض مستوية.
- الدرجة الثالثة ( شديدة): العجز عن متابعة المشي حتى على أرض مستوية .
- الدرجة الرابعة (شديدة جداً): العجز على القيام بأي جهد.
الآلام الصدر
وتنتج هذه الآلام عن نقص تروية العضلة القلبية وذلك لعدم كفاية لما يسمى التروية الاكليلية مما ينتج خناق الصدر أو ما يسمى بالذبحة الصدرية، وقد يتطور هذا العرض إلى ما يسمى باحتشاء العضلة القلبية؛ وهذا يعني موت جزء من العضلة القلبية، وهذا ما يطلق عليه عند عموم الناس بالجلطة، وفي الحقيقة أن هذه الحالة يمكن أن تنتج عن جلطة تغلق الطريق أمام الوعاء مغذي، ولكن أن حدوث مثل هذه الجلطات ليس شرطاً أساسياً لحدوث موت في جزء ما من العضلة القلبية، والمنشاة الحقيقي للذبحة هو نتيجة لحدوث أعراض الألم ما في منطقة الصدر، وحينما يرافق ظهور أعراض الذبحة يموت جزء من عضلة القلب، وهذا العرض ناجم عن خلل فيما تحتاجه عضلة القلب من دم وبين ما يصلها.