نبضات القلب و هو خفقان القلب عند ضخ الدم إلى الجسم و عودته مرة أخرى للقلب خلال دقيقة واحدة ، يعتبر المعدل الطبيعي لضربات القلب هو من ستون إلى مائة في الدقيقة الواحدة ، و تختلف سرعة نبضات القلب تماماً عن المعدل الطبيعي حيث تزداد ضربات القلب في حالات الخوف و الصدمة حيث يبدأ القلب بالخفقان أكثر عندما يتعرض لموقف مخفيف حيث يحفز القلب بمعدل ضربات أسرع حتى يتم التكيف مع الموقف . من الحالات التي يزداد بها ضربات القب و هي في حالة الحب حيث يشعر المرء بقوة غريبة في زيادة عدد ضربات القلب عندما يصارح الحبيب حبيبته بالحب .
يجدر الإشارة إن القلب في حالات النوم يكون معدل الخفقان أقل لأن الإنسان في وقت راحة للجسم و لا شيء يزعجه و يقلق صفوه لذلك القلب تنخفض ضربات القلب عند الهدوء و عدم حدوث ما يزعج الشخص في نومه ، و من الحالات الأخرى التي تؤدي لزيادة معدل نبضات القب و هو عن طريق القيام بممارسة الأنشطة الرياضية و خصوصاً رياضة الجريو إن ممارسة الرياضة يعمل على غستهلاك الأكسجين الذي بدوره يزيد الضغط على القلب فتبدأ بضخ الدم للجسم لتوزيعه مرة أخرى حاملاً معه الأكسجيبن .
تختلف ضربات و نبض قلب الطفل عن معدل ضربات و خفقان القلب البالغ حيث تصل عند الطفل من تسعون إلى مائة و أما عند البالغ تكون ضربات القلب تصل من ستين إلى مائة و لقياس نبض القلب و ضربات القلب هناك عدة طرق لقياس ذلك و من الطرق المجربة يتم وضع اصبع السبابة و أصبع الوسطى على راحة اليد اليسرى و يتم القياس عن طريق سماعة الإذن و معايرة السماعة مدة دقيقة، و طريقة أخرى توضع الأصابع على نهاية الرقبة حيث تكون أعصاب الرقبة واضحة تماما عند سماع الخفقان ،و تزداد سرعة الخفقان في المواقف التي تعرضنا إلى احراج للموقف الذي نحن فيه ، و يعبر الوريد الذي يوجد خلف الأذن هو موضع تتوضح في معدل ضربات القلب .
أحياناً نحتاج لمعرفة سرعة نبضات القلب بعدم الحاجة لمعرفة النبض من خلال الوسائل التقليدية ، لذلك تستخدم المستشفيات الأجهزة المتطورة في كشف سرعة ضربات القلب ، هذا الجهاز يقيس مباشرة ضربات القلب و تعكل بعض المستشفيات على قياس النبض و تخطيطيه حيث يعتبر التخطيط مقياسا مهمها في عملية قياس معدل التنفس اي معدل ضربات القلب.