لماذا يدق القلب

القلب

هو عضو عضلي أجوف، موجود لدى البشر وجميع الحيوانات، ويشبه عمله مبدأ عمل المضخة، حيث يضخ الدم في الأوعية الدموية مشكلاً جهاز الدوران، ويقع القلب في منتصف الصدر مائلاً إلى جهة اليسار، ويتميّز قلب الإنسان أنّه أصغر عضلة في الجسم بحيث يكون بحجم قبضة اليد إلا أنّه أقوى عضله أيضاً، يبدأ القلب بالخفقان قبل ولادة الإنسان وهو ما زال جنيناً في رحم أمّه، ويقدر عدد نبضات القلب في الدقيقة الواحدة بحوالي 70 نبضة، ويتضاعف هذا الرقم عند ممارسة التمارين الرياضيّة أو الشعور بالخوف.

لماذا يدق القلب

تعتبر مهمة القلب الرئيسية ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، فيتم تدفق الدم الذي يحتوي على نسبة أكسجين منخفضة ونسبة عالية من ثاني أكسد الكريون من الجسم إلى الأذين الأيمن، الذي بدوره يضخ الدم من خلال الشريان الرئوي باتجاه الرئتين، وتدفّق الدم من خلال الشعيرات الدموية ليلامس الهواء الموجود داخل الرئتين، لتتمّ عملية التبادل، فينتقل الأكسجين الموجود في الرئتين إلى الدم، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الرئتين، ثم ينتقل الدم باتجاه الأذين الأيسر، ثم البطين الأيسر الذي يضخ الدم المحمّل بالأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم، ومن دون القلب وهذه العملية لا يمكن أن ينتقل الدم إلى كلّ خلية من خلايا الجسم من أصابع الأرجل وحتى الرأس ممّا يؤدّي إلى انقطاع الأكسجين عنها وموتها فوراً.

أمراض القلب

قصور القلب

هي الحالة التي لا يتمكّن عندها القلب من ضخّ الكميات اللازمة من الدم إلى النسج، والتي عادةً ما تحدث نتيجة وجود مشكلة ما في عضلة القلب، أو لوجود علة في الشرايين، أو بسبب ضخامة حجم القلب بسبب تمدّد غشاء التامور.

القناة الشريانية المفتوحة

هو عيب خلقي قد يصيب المواليد أحياناً، حيث تبقى القناة الشريانية التي تربط بين الشريان الرئوي والشريان الأبهر مفتوحة ولا تغلق بشكل تلقائي مباشرة بعد الولادة، حيث تظهر على المولود علامات مثل سرعة تنفسه وقصور في نموّه بالإضافة إلى نقصان وزنه.

الذبحة الصدرية

هي حالة تحدث نتيجة عدم كفاية التروية الدموية للقلب بسبب ضيق الشرايين الإكليلية أو إصابتها بالتشنّج، وتصاحب هذه الحالة آلام في منطقة الصدر ينتقل للكتف والذراع الأيسر والفكّ السفليّ.

اضطراب النظم

هو اضطراب دقات القلب، حيث تتسارع أو تتباطأ مع عدم انتظامها، فتؤدي إلى الإصابة بتسرّع القلب الجيبي وخوارج الانقباض، بالإضافة إلى الرجفان البطينيّ والإحصار الأذينيّ البطينيّ.