ما معنى شغاف القلب

تسمّى الطبقة التي تعمل على تبطين الجزء الداخلي من القلب باسم الشغاف، وتساعد طبقة شغاف القلب على انقباض القلب بسبب وقوعها في عضلة القلب، وأيضاً تعمل طبقة الشغاف على التحكّم في نموّ القلب، وتسيطر على التركيب الأيوني للسائل الموجود خارج الخليّة؛ لأنّها تعمل كحاجز ما بين الدم والقلب، وتشبه طبقة شغاف القلب في تركيبتها الداخلية بشكل كبير الخلايا التي تبطّن الأوعية الدمويّة من الداخل، وعند حدوث أيّ اختلالات أو اضطرابات في طبقة شغاف القلب، والّتي قد تكون بسبب وجود أنواع من البكتيريا أو الجراثيم، فإنّ ذلك يؤدّي إلى حدوث مشاكل في هذه الطبقة مثل: حدوث التهابات شغاف القلب.

أسباب الإصابة بالتهابات شغاف القلب

هناك الكثير من الأسباب الّتي تؤدّي إلى الإصابة بالتهابات شغاف القلب، منها:

  1. العدوى البكتيريّة والفيروسيّة التي تصيب الرئة بشكل متكرّر.
  2. الاستخدام الكثير للمضادّات الحيويّة، ولفترات طويلة؛ فهي تؤثّر على منطقة الشغاف.
  3. قد يصاب الشخص بالتهابات شغاف القلب عند القيام بعمليّة جراحية في صمامات القلب.
  4. العيوب الموجودة في القلب، والّتي توجد بشكل خلقي.
  5. قد يصاب الشخص بهذه الالتهابات عند القيام بإجراء عمليّة القلب المفتوح، وعند القيام بزراعة أنبوب يساعد على تغذية القلب.
  6. تناول بعض الأنواع من المخدّرات.
  7. وجود اضطرابات في جهاز المناعة عند الشّخص المصاب.
  8. الالتهابات الّتي تحصل بسبب العمليّات التي تحصل في منطقة الفم والأسنان.

أعراض الإصابة بشغاف القلب

يمكن ملاحظة الإصابة بالتهابات شغاف القلب عن طريق بعض العلامات والأعراض الّتي تظهر عند المصاب، والّتي تتلخّص بالآتي:

  1. الشعور بالغثيان والقيء.
  2. حدوث تسارع في نبضات القلب عن المعدّل الطبيعي.
  3. الشعور بالتعب والضعف العام والإجهاد.
  4. ارتفاع درجات الحرارة عن المعدّل الطبيعي، والشعور بالبرودة والقشعريرة.
  5. ظهور بقع على الجلد كالطفح الجلدي.
  6. فقدان الوزن بسبب عدم الرّغبة في تناول الطعام وفقدان الشهيّة.
  7. زيادة كميّة التعرّق خاصّةً في أوقات الليل.
  8. ظهور السعال الجاف.

ويجب زيارة الطبيب في حال وجود الأعراض السابقة للتأكّد من وجود التهابات في شغاف القلب من عدم وجودها، ويتمّ ذلك عن طريق عمل الفحوصات اللازمة للقلب؛ كالفحوصات الإشعاعيّة، وتخطيطات القلب حتّى يتمكّن الطبيب من إعطاء العلاج المناسب، والّذي يكون عن طريق الأدوية والمضادّات الحيويّة ليتمّ القضاء على البكتيريا والفيروسات في تلك المنطقة والأدوية المسكّنة للألم، وفي أكثر الحالات شدّة يتمّ إجراء عمليّة جراحية للتخلص من السوائل المتراكمة في تلك المنطقة، أو العمل على استئصال الشغاف لتلافي حدوث المشاكل الّتي تشكّل خطراً على القلب، والّتي قد تؤدّي إلى مضاعفات قد تسبّب الوفاة للشّخص المصاب.