تعد أمراض الأوعية الدموية هي أحد الأمراض التي تحتل في مقدمة الأمراض حول العالم التي يعزى لها فقدان الحياة. وفي الأغلب تتسبب العوامل الخطرة والتي يكون في مقدمتها مرض الأوعية الدموية والقلب هو مرض ارتفاع ضغط الدم (الإفراط في ضغط الدم)، وكذلك مرض السكري باختلاف مسبباته، كما إن ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون وغيرها من العوامل كالتدخين والإصابة بمرض الأوعية التي تظهر في وقت مبكر لسبب ذو منشاة وراثي.
ومن هذه الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم، وسنناقش في هذه الصدد تعريفه وطرق علاجه وتخفيضه، ويطلق ارتفاع ضغط الدم ( على حالة الإفراط في ضغط الدم)، وهو إشارة إلى معدل الدم التي يتم تحديده وفق معايير محددة، بحيث يكون يسجل المؤشر أكثر من 140 ملغ زئبقي لمؤشر ضغط الدم الكبير او 90 ملغ زئبقي لمؤشر ضغط الدم الصغير، ويتم تحديد هذه القيم من قبل منظمة المعايير الدولية المتعارف عليها.
ويتسبب ارتفاع ضغط الدم بمخاطر كبيرة تأتي في مقدمتها للسكتة الدماغية ومرض القلب التاجي، وكذلك بنسبة لأمراض الفشل القلب، وأمراض الكلى وأمراض الأوعية الدموية التي تصيب منطقة الساق.
وتعد أمراض الأوعية الدموية بما فيها ارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين في القلب هي من أكثر الأمراض في العالم من حولنا في المشكلات الصحية المستعصية، ولكن كيف يتم علاج مرض ارتفاع ضغط الدم؟
من المعلوم إن ضغط الدم يجب أن يسجل قيم في كل من الضغط المستهدف هو اقل من 130/ 80 ملغ زئبقي لكل من من يعانون من مرضى السكري والحالات المرضية ذات الصلة (بالسكتة الدماغية، أو احتشاء عضلة القلب، أو الإمراض الكلوية، أو حالة البروتيني) المرضى الذين يعانون من ارتفاع كبير في معدل ضغط الدم.
أهم الأدوية المساعدة في تخفيف ضغط الدم المرتفع:
- أدوية مدرات البول
- الأدوية المتعلقة بحاصرات قنوات الكالسيوم-ألفا-
- مضادات ومثبطات – بيتا
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)
- محفزات مستقبلات الأنجيوتنسين II
- ويمكن السيطرة على اغلب المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم باستخدام ثلاثة أصناف من الأدوية.
الفوائد المرجوة من الانخفاض في ضغط الدم:
يعتبر الانخفاض في ضغط الدم احد الطرق التي تسبب بدورها في انخفاضاً مهماً في أمراض القلب وكذلك الأمر بالنسبة الأوعية الدموية. ويقوم العلاج بتخفيض نسبة الضغط بمعدل 36% في من احتمالية الأزمة القلبية، و27% بنسبة لأمراض مرض الشريان التاجي، وبسبة32% من أمراض القلب والأوعية الدموية في آن واحد. كما أن الانخفاض في ضغط الدم المعقول يقود إلى الأمور التالية:
- يؤخر أو يحد من استشراء الفشل الكلوي المزمن
- يدعم ويوفر الوقاية من تنامي الفشل القلبي ويحد من للأعراض الموجودة.
- الحماية من الأزمة أو تفاقمها أو تكرار حدوثها