يشعر الإنسان بالكثير من القلق بسبب المرض ، فأي شعور يشعر بأنه مؤذي بالنسبة له ، تجده يهرول بإتجاه الطبيب ، ومع أن هذا الامر قد لا يكون مربكاً على الإطلاق ،إلا أن الخطورة تكمن في عدم الإستمرار في اجراء الفحوصات اللازمة ، ولآن هذا الأمر يتعلق بالصحة الانسانية ، فكان لا بد من التواصل مع الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن ، حتى يتم الإطمئنان على البدن ، لأنه أمانة لدينا ، ولا يجوز أن يهدر صحتنا بدون أن نراقبها ، أو نهتم بها ، وكان أهم الأسباب التي عنتنا للقيام باجراء الفحوصات إلى الكم الكبير من الأمراض التي بقيت تظهر الواحدة تلو الأخرى ، وبدون معرفة أهم الأسباب التي أدت لذلك ، وفي ذالك فإن الصحة التي نحافظ عليها هي التي تعيننا على متابعة الحياة بكل سهولة ويسر ، وبدون أي مضاعفات في المستقبل .
وهناك بعض الإضطرابات التي تداهمنا فجأة ، ولا نعرف مصدرها ، قد تكون شديدة ، وقد تكون أشد ما يكون ، ولكن الفحص الدوري يساعدنا في اكتشاف الأمراض التي نعايشها ، والعمل على ايجاد الحلول الطبية لها ، بدون أي مشاكل أخرى .
خفقان القلب المفاجئ :
ويحدث أن نشعر بالألم يداهمنا من وقت لآخر ، ولكن لا نعرف سببه ، ومن اهم هذه الأمور هي خفقان القلب المفاجئ ، ولآن القلب هي العضلة الأهم في الجسم ، والمسؤولة عن حياتنا ، وعن بقائنا على قد الحياة ، كان لا بد من الوقوف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مشكلات نعاني منها في المستقبل ، والمعروف علمياً أن القلب هو الذي يضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم ، وإن توقف القلب يعني انتهاء الحياة ، والموت بشكل أو بأخر .
ولعل أي تأخير في إجراء الفحص اللازم ، قد يعرض الجسم للخطر الحقيقي ،لأن الخفقان المفاجئ للقلب يعني أن يكون السبب واضحاً ، وهي مشكلة صحية يعاني منها القلب ،و المفروض ألا يصاب القلب بمكروه ، فإن أصابه مكروه ، لا يمكن إيجاد العلاج المناسب له .
وعند الحديث مع الأطباء بخصوص هذا المرض كان لا بد من الوقوف على أهم الأسباب التي أدت لحدوث هذه الأزمة ، ومن أهمها الممارسات الخاطئة التي يقوم بها الفرد ، وعدم الاهتمام للصحة ، كتناول الدهون بكميات كبيرة يؤدي إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة جدا ، بالاضافة إلى ممارسة الرياضة العنيفة تتعب الجسم ، وترهق القلب ، وتجعله عرضة للمرض ، والأزمة الحادة بشكل خاص .
وفي الختام ، فإن القلب جزء من الجسم ، ويجب الإهتمام به على أقصى تقدير ، حتى لا تحدث المضاعفات التي تودي بحياتك فجأة ، وبدون أي مقدمات .