القلب
هو عضلة جوفاء مخروطية الشكل ذات تركيب نسيجي فريد في الجسم، تقوم بدور المضخة الرئيسية المسؤولة في الجسم عن إتمام الدورة الدموية الصغرى والكبرى، والتي تتم بها حياة الجسد، لإتمام عمليات الأيض من هدم وبناء، وذلك بتزويده بالمواد اللازمة للعيش من خلال توصيلها إلى الأعضاء المختلفة، وذلك ضمن دور تكاملي؛ لإتمام العمل الجسدي من خلال نقلها بواسطة الدم.
خفقان القلب
هي الحالة المتمثِّلة بعدم انتظام إيقاع نبضات القلب بشكل غير منتظم ومتسارع؛ ليترك أعراضاً مثل الرعشة القلبية الغير مريحة؛ مع ما يرافقها من إنقطاع بالتنفس تختلف حدتها حسب درجة شدته: مثل الشعور بالدوار والإغماءات، وآلام الصدر، والشعور بالانقباضات الصدرية، والإحساس بقوة نبض القلب، وكل هذه الأعراض تنشأ عن عدم انتظام نبض القلب ضمن معدله الطبيعي.
معدل النبض الطبيعي للقلب
تنشأ النبضات القلبية نتيجة الحركة الميكانيكية التي تقوم بها الصمامات الواقعة ما بين الحجرات القلبية، حيث تكون على شكل موجة دموية يختلف معدلها باختلاف العمر والوزن، فالمعدل الطبيعي لنبضات القلب للاطفال ما بين ثمانين إلى مائة وأربعين نبضة في الدقيقة الواحدة، أمّا بالنسبة للبالغين فهي حوالي ستون إلى مائة نبضة في الدقيقة الواحدة، مع التنبيه لوجود معدل نبض خاص بالرياضيين قد يصل إلى أربعين نبضة في الدقيقة الواحدة، وذلك ضمن معدل عمل طبيعي للقلب.
أسباب خفقان القلب
- تعرض القلب لجهد عالي؛ حيث يقوم القلب بالخفقان كردة فعل تنبيهية، وكإعادة انتظام لعمله.
- خلل في منظِّم خُطَى القلب (العقدة الجيبية القلبية).
- خلل في عمل الصمامات القلبية ما بين الحجرات العليا والسفلى من القلب.
- التعرُّض للانقابضات البطينية المفاجئة.
- وجود اضطراب في عمل الدرقية (نشاط وخمول الدرقية).
- اضطرابات في الأوعية الدموية، وخصوصا القلبية مثل الصمام التاجي.
- تناول بعض الأنواع الكيميائية التي تؤدي إلى حدوث الاضطرابات، سواء أكانت بالأدوية أم بالأعشاب الطبية.
- التعرض للضغط النفسي والتوتر، وخصوصا في حالات الانهيار العصبي.
- التغيير المفاجي في وضعية الجسم من الوقوف والجلوس ضمن جهد عالي.
- أمراض الدم.
علاج خفقان القلب
- تجنب التعرُّضِ للتوتر والضغط النفسي.
- أخذ حاجة الجسم من النوم بشكل يومي، وذلك بمدة لا تقل عن سبعع ساعات.
- الابتعاد عن المنبِّهات مثل: القهوة والشاي.
- ممارسة اليوغا وتمارين الاسترخاء.
- محاولة اللجوء للهدوء حال التعرض لنوبة الخفقان.
- المحافظة على مستوى المغنيسيوم والبوتاسيوم في الدم، وذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بها.
- ممارسة التمارين الرياضية، وخصوصا رياضة المشي، وذلك لمدةلا تقلُّ عن نصف ساعة متواصلة يومياً.
- عمل الفحوصات الطبية عند اللزوم في الحالات المزمنة من التعرض للخفقان، مثل عمل فحص صدى القلب؛ وذلك لغايات اكتشاف الاختلالات العضوية في القلب إنْ وجدت، وأخذ العلاج المناسب لها من قبل المختص.