يتوجّب على كل إنسان طبيعي أن يعلم ويعرف معدّل ضربات القلب لديه، وكذلك عليه أن يعرف طرق قياس عدد هذه الضربات، خصوصاً إذا كان ممّن يعانون من مشاكل تتعلّق بالقلب، ويعتبر هذا الأمر مهماً جداً أيضاً لمن يقومون بممارسة أشكال الرياضة العديدة مثل الجري وذلك لكي يستطيع المرء تحديد واختيار النشاط المناسب له.
أما تعريف خفقان أوضربات القلب فهو يتلخّص في عدد المرات التي يتم فيها خفقان عضلة القلب في كل دقيقة واحدة، فما هو المقصود إذن بخفقان القلب السريع؟
إننا نجد اختلافاً في خفقان القلب من شخص إلى آخر، ونجد أنّ هذا يعتمد على سن الشخص المعني، فإذا ما زاد عدد خفقان القلب عن الحد الطبيعي المسموح به في حالة عمرية معيّنة فإنّ ذلك يستدعي العمل على إعادة معدل الضربات والخفقات إلى وضعها ومعدلها الطبيعي لهذا الشخص.، ومن الأعراض التي تشير إلى وجود زيادة في معدل ضربات القلب هو ما يلي:
- الصعوبة في التنفس عند الإنسان.
- وجود غازات لدى الشخص المعني في بطنه وعدم شعوره بالارتياح جراء ذلك.
- الزيادة في إفراز العرق لدى الشخص.
- شعور الشخص نفسه بعدم انتظام خفقان القلب وعدد ضربات القلب لديه.
أما أسباب الزيادة في خفقان القلب وعدد ضرباته فمنها:
- عادة التدخين وخصوصا إذا ما كان التدخين بشكل شره.
- وجود ضمور في عضلة القلب: وينتج ذلك إما لوجود ارتفاع في نسبة ومعدل ضغط الدم، أو يرجع لوجود تشوهات خلقية في عضلة القلب، أو إدمان على الكحول، والكافيين والعقاقير المختلفة أو لوجود إفراط في نشاط الغدة الدرقية.
أما كيفية علاج سرعة خفقان القلب والتحكم بمعدل ضرباته فهو يتلخص بقيام المرء بتغيير نمط وأسلوب وطريقة الحياة لديه كما يلي:
- بإتباع نظام غذائي سليم، وذلك من أجل الحفاظ على معدل الكولسترول المناسب في الدم.
- في الامتناع عن شرب الكحول والحد من تناول الكافيين لأنّها تعتبر مشروبات غير صحية بشكل عام وتسبب للإنسان الضرر والشعور الدائم بالجفاف.
- ترك التدخين نهائياً أو التخفيف منه إلى الحد الأدنى قدر المستطاع.
- اجتناب كل مسببات الضغط النفسي والجسدي.
- الحفاظ على معدل ضغط دم طبيعي.
- تجنب الأطعمة التي فيها صوديوم.