خفقان القلب أسبابه وعلاجه
القلب ثاني أهمّ عضو في جسم الإنسان بعد الدماغ، إذ في صحّته تكمن حياة الإنسان وهو العضو المسؤول عن تغذية الجسم كاملاً بالدم عن طريق الدورة الدموية التي تحدث ضمن حجراته الأربعة البطينين، والأذينين، والقلب عضو عضليّ صغير لا يتجاوز حجمه قبضة اليد إلا أنّه يقوم بدور جبّار في الجسم، حيث يرتبط بكافّة الأجهزة الأخرى ويقدّم لها التروية من الأكسجين النقي والدم لتقوم بوظائفها على أحسن ما يمكن، ويتعرض القلب للعديد من المشاكل والتي تترواح مابين المشاكل المتوسّطة الخطورة الى المشاكل الخطيرة والتي يمكن أن يفقد الأنسان بها حياته، هناك العديد من العوامل التي تتعب القلب وتجعله قاصراً عن تأدية وظائفه كما يجب مما يسبب امراضاً خطيرة مثل: السكتة القلبية، قصور القلب، وغيرها.
خفقان القلب
خفقان القلب هو عرض وليس مرض وهوعرض لأشياء كثيرة حيث يزداد فيه نبضات القلب بحيث يشعر بها المريض واضحة برغم أنّ الإنسان الذي لا يعاني من هذه المشكلة لا يشعر أبداً بنبضات قلبه، والأحساس بهذا العرض يختلف من شخص الى آخر حيث في الغالب يشعر المريض بتسارع في نبضات قلبه في المواقف العادية دون وجود موقف يدعو لزيادة نبضات القلب كالخوف، والقلق، أو التعرّض لحادث معين، ويشعر المريض إمّا بتسارع عام بنبضات القلب، أو نبضه واحدة قوية تظهر بين فترة وأخرى، أو على شكل نغزات تصيب الشخص وتظهر واضحة كل فترة.
أعراض خفقان القلب
- تزايد نبضات القلب بحيث يشعر بها المريض واضحة.
- دوخة وتعب عام.
- الآلآم في الصدر.
- حدوث حالات إغماء.
- ضيق بالتنفس.
أسباب خفقان القلب
هناك نوعان من الأسباب التي تسبّب خفقان القلب مثل أسباب متعلقة بالقلب، أو أسباب خارجية وهي:
- الأسباب الخارجية:
- التدخين.
- شرب المنبّهات بكثرة فعنصر الكافيين يسبب الخفقان الشديد وخصوصاً الكافيين الموجود في مشروبات الطاقة.
- التعب والسهر.
- الخوف، القلق، العصبية، والانفعال النفسي.
- تناول الحبوب التي تختص بفتح الشهية، وحبوب تخفيف الوزن، والحبوب المختصّة بحرق الدهون.
- وجود مرض فقر الدم وخصوصاً للحوامل.
- ومشاكل الغدة الدرقية.
- الأسباب المتعلقة بالقلب نفسه:
- تضخّم عضلة القلب خلقياً.
- أرتفاع ضغط الرئتين.
- اختلال في كهرباء القلب.
- العيوب الخلقية في القلب.
الوقاية من خفقان القلب
- ممارسة التمرينات الرياضية حيث يستخدم الجسم هرمونات الضغط النفسي مثل الإدرينالين، والكورتيزون ويرسلها إلى الأطراف وتتكسّر تلك الهرمونات وتخرج مع البول، ممّا يترك الشخص الممارس للرياضة هادئ الأعصاب بعيداً عن الانفعالات والاضطرابات النفسيّة.
- الانتظام في النوم.
- التخفيف من شرب المنبهات، وحبوب تخفيف الوزن، ومشروبات الطاقة.
- الابتعاد عن مسببات الضغط النفسي بإنواعها.
- مراجعة الطبيب بشكل دوري لفحص صحة القلب.