الدوالي
يعتبر الدوالي من الأمراض الشائعة بين الناس، وهو عبارة عن تضخّم يحدث للعروق، في بعض الأجزاء من الجسم، خصوصاً في القدمين، فهي تكون واضحة، ويمكن رؤيتها دون الحاجة لصورة طبيّة، ويصيب مرض الدوالي الرجال والنساء، ويؤثر على صحّة الجسم، كما يؤثر على قدرة الرجال على الإنجاب، في حال تضخم العروق في منطقة الخصيتين، وفي هذا الوضع يحتاج الأمر لتدخل جراحي لاستئصالها، كما يمكن علاجها من القدمين باستخدام بعض الأعشاب والوصفات الطبيعيّة، والتي من أهمّها خلّ التفاح، لذلك سنوضّح لكم في مقالنا هذا فاعلية وفائدة خلّ التفاح لعلاج الدوالي.
فوائد خل التفاح لعلاج الدوالي
يعتبر الخل من أهم العلاجات والأكثر انتشاراً بين الناس للدوالي؛ ويرجع ذلك لفاعليته القابضة وقدرته على تطهير وتعقيم الجسم وتنظيفه، كما أنّه ينشّط الدورة الدموية ويدعم تدفّقها، ممّا يجعل له تأثيراً إيجابياً على تخفيف تورم وتضخم الدوالي بشكل فعال، وللاستفادة منه يجب استخدامه بالطريقة الصحيحة، ويكون ذلك بوضع كمية من الخل على المنطقة المصابة، وتدليكها به بحركات دائرية لطيفة، مع تطبيق هذه الوصفة صباحاً ومساءً، ولعدة شهور، حتى يلاحظ المريض تحسناً وتقلصاً في حجم عروق الدوالي، ويمكن استخدام الخل داخلياً، عن طريق شرب كوب من الماء ممزوج مع ملعقتين من شاي خلّ التفاح، لمدّة شهر كامل.
أعراض تضخم الدوالي
- حدوث تورّم في العروق والأوردة المصابة، مع تغيّر لونها للأزرق أو البنفسجي الداكن.
- يصبح ملمس المنطقة المصابة صلباً.
- تشعب العروق في المنطقة المصابة.
- عدم توقّف الدم بمجرد التعرض لجرح طفيف وغير عميق.
- خشونة والتهاب الجلد بالقرب من المنطقة المصابة، وهو ما يسمى بالأكزيما الورديدية.
- انتفاخ وتورم أسفل القدم.
أسباب تضخم الدوالي
يحدث تضخم الدوالي للعديد من الأسباب، وهي:
- زيادة الوزن؛ فعندما يكون الشخص سميناً، يحدث ضغط على منطقة القدمين، فتتشكل الدوالي نتيجةً ذلك.
- العامل الوراثي يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في نقل المرض من الأب أو الجد للأبناء.
- تناول الأقراص المانعة للحمل.
- الإمساك المزمن الذي يعاني منه بعض الناس.
- التغيرات التي تواجه الشباب أثناء فترة البلوغ، والتي تصيب المرأة أثناء فترة الحمل.
- الاستمرار بالوقوف لفترة طويلة، والذي يكون بسبب العمل.
هناك العديد من العلاجات الطبيعية الأخرى التي تساعد في علاج الدوالي، كالثوم، وزيت الزيتون، وعشبة بندق الساحرة، والفلفل الحريف، ولكن في حال لم يحدث هناك أي تحسن، فيجب على المريض مراجعة الطبيب في أقرب وقت، لاستئصالها جراحياً.