مرض بوصفير
مرض بوصفير والمعروف علمياً باسم الالتهاب الفيروسي للكبد هو مرض معدٍ يسببه فيروس وويقسم إلى: التهاب فيروس الكبد الذي يسببه فيروس A، وهو أكثر انتشاراً في العالم ولكنه أخف درجات الالتهاب، والذي يدخل جسم الإنسان عن طريق الجهاز الهضمي، ويصاب به المريض عن طريق تناول الخضراوات النيّئة أو شرب الحليب وتناول المرطبات أو استخدام الأدوات الملوثة من قبل شخص مصاب به، ويؤثر هذا النوع من الالتهاب على الكبد بشكل مباشر ويجعله غير قادر على القيام بعمله بشكل سليم.
أمّا النوع الثاني فهو التهاب فيروس الكبد الذي يسببه فيروس B والذي يدخل جسم الإنسان عن طريق الدم. ويصاب به الشخص عن طريق إبرة الحقن والتي تستخدم لحقن شخص مصاب بالمرض ثم تستخدم مرة أخرى لشخص آخر سليم دون أن يتم تعقيمها. ومن طرق العدوى أيضاً الاتصال الجنسي من شخص مصاب.
إن الفيروس المتسبب في مرض بوصفير له قدرة كبيرة جداً في مقاومة الحرارة والمبيدات الحياتية أيضاً، فهو لا يموت إلّا بحرارة عالية والتي تعادل 160 درجة والتي تبقى مسلطة عليه مباشرة لمدة نصف ساعة على الأقل.
أعراض مرض بوصفير
- زيادة في الصبغة الصفراء في الجسم ممّا قد يؤدي إلى تلون الجلد باللون الأصفر. وأول مكان يظهر به في الجسم هو بياض العين ثم بعد ذلك يمتد إلى باقي الجسم حتى يصل إلى البول ليصبح لونه أصفر غامق.
- فقدان الشهية.
- القيء المصاحب بالإسهال في بعض الحالات.
العلاج من التهاب الكبد A
في العادة لا يعطي الأطباء أي نوع من العلاج في هذه الحالة، بل يقوم الأطباء بما يلي:
- منع المريض من تناول أي أنواع من الدسم بالإضافة إلى منعه أيضاً من تناول الوجبات صعبة الهضم.
- يوصي الأطباء المرضى المصابين بتناول المواد السكرية فقط مثل التمر والعسل والمربى والدبس.
- تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الشوربات بجيمع أنواعها والفواكه والبطاطا الهروسة. ويعود السبب في ذلك إلى إعطاء فرصة للكبد ليرتاح يعود لنشاطه .
هناك أنواع أخرى من بوصفير أو التهاب الكبد الفيروسي وهي (C,D, G).
ومن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم الأشخاص المسافرون إلى بلدان ترتفع فيها الإصابة بهذا المرض. وأيضاً الأشخاص العاملون في المختبرات الطبية بالإضافة إلى الأطفال والعاملون في مراكز رعاية الأطفال وأيضاً كل من يمارس الجنس بطريقة غير طبيعية.