الديدان هي طفيليات تدخل الجسم وتكون قادرة على العيش و تغذى على شخص الذي دخلت بداخله ، وتكون بعض أنواع عدوى الدود أكثر شيوعاً من البعض الآخر ، و هناك أنواع عديدة من الديدان سنذكر منها ما يلي :
- الديدان الإسطوانية : وهي الديدان الأكثر شيوعاً والتي تسبب الإلتهابات ، وعادةً ما يدخل بيض الديدان الإسطوانية إلى الجسم عن طريق تناول طعام أو شراب يحتوي على بيوض هذه الديدان ، ويعيش هذا البيض ويفقس في الأمعاء الغليظة .
- الدودة الشريطية : هذه الديدان تعيش في القناة الهضمية ، وعادةً ما يصاب الناس بها نتيجة تناول اللحوم النيئة وغير المطبوخة وقد تعيش هذه الديدان أيضاً في الأوعية الدموية ، والأمعاء ، والرئتين ، أو الكبد ، وقد تصاب بالعدوى نتيجة السباحة في المياه الملوثة أو الإغتسال في المياه العذبة ، وتنتشر الإصابة بهذه الدودة في المناطق المدارية ، حيث تحدث معظم حالات العدوى بدودة في البلدان الإستوائية الدافئة أو البلدان النامية نتيجة تناول الغذاء والشراب الملوث ، ويعتقد أن الملايين من الناس يصابون بعدوى الديدان في وقت واحد في مختلف أنحاء العالم ، و أحياناً تسبب الدودة الشريطية بأعراض وعلامات مثل:- الغثيان و الضعف والإصابة بالإسهال مع إحتمالية تواجد آلام في البطن أو الشعور بالجوع وقد تؤدي الإصابة بالدود إلى فقدان الشهية مع شعور مصاحب بالتعب ، وقد يظهر أيضاً فقدان ملحوظ في الوزن ، وكما قد تؤدي الإصابة بالدود بنقص في الفيتامينات والمعادن ، إلا أن ذلك لا يحدث في أغلب الأحيان ، ففي كثير من الأحيان لا يتسبب وجود الدودة الشريطية بأي أعراض ، وتكون العلامة الوحيدة على الإصابة بالديدان الشريطية ظهور أجزاء من الديدان في البراز ، وربما وجود حركة غريبة في الأمعاء ، في حالات نادرة، يمكن لدودة الشريطية أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك عرقلة الأمعاء ، و إذا ما تم ابتلاع بيض دود لحم الخنزير الشريطي عن طريق الخطأ، فإنها يمكن أن تهاجر إلى أجزاء أخرى من الجسم كتسببةً بضرر على الكبد والعينين والقلب والدماغ ، ويمكن لهذه العدوى أن تكون مهددةً للحياة.
علاج الديدان :عادةً ما يتم الخضوع لتحليل مخبري للبول وقد يتم إجراء زراعة وبناءً على نوع الدودة الموجودة يتم وصف الدواء وعادةً ما تكون فترة العلاج قصيرةً جداً ، ففي بعض الأحيان يتم وصف دواء يؤخذ منه جرعة واحدة لمرة واحدة تكرر بعدها بأسبوعين ، ولنوع اخر مثل الدود المتسبب بالإلتهابات قد يتم وصف دواء يأخذ مرتين في اليوم لثلاثة أيام ، ويعود تحديد نوع الدواء وطريقة أخذه إلى نتائج الفحوصات .