كيف تعالج قرحة المعدة

قرحة المعدة هي إشارة إلى القروح المؤلمة التي يمكن العثور عليها في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة ، وتعرف قرحة المعدة أيضاً بإسم القرحة الهضمية، وتحدث عندما تنخفض سماكة طبقة المخاط التي تحمي المعدة من العصارات الهضمية ، وفي 1 من كل 10 أشخاص ممن لديهم قرحة المعدة تتطور الحالة لترافقهم مدى الحياة , ويمكن أن يتم شفاء قرحة المعدة بسهولة، ومع ذلك فإنها قد تصبح شديدةً دون علاج.

ما الذي يسبب قرحة المعدة

قرحة المعدة لا تعود بالضرورة لعامل واحد ، إنخفاض مخاط بطانة المعدة حيث أن هنالك عوامل أخرى تؤدي إلى القرحة مثل :

  • العدوى ببكتيريا بيلوري (H. بيلوري):الإستخدام على المدى الطويل للأدوية غير الستيرودية المضادة للالتهابات و(المسكنات)، مثل الأسبرين والإيبوبروفين وخاصةً أذ ما تم الزيادة عن الجرعة الموصى بها .
  • متلازمة – زولينجر إليسون – ، وهو مرض نادر ينتج فيه الجسم كمية زائدةً من حمض المعدة .

بعض العوامل والسلوكيات التي تضع الناس في خطر أعلى لتطوير قرحة المعدة:

  1. تدخين
  2. كثرة استخدام المنشطات
  3. (مثل تلك لعلاج الربو)
  4. فرط كالسيوم الدم (الإفراط في الكالسيوم)
  5. تاريخ عائلي من قرحة المعدة
  6. يجري أكثر من 50 سنة
  7. الاستهلاك المفرط للكحول

علاج قرحة المعدة:وينطوي العلاج على نوعين ، علاج غير جراحي ، وعلاج جراحي :

العلاج غير الجراحي :العلاج سوف يختلف تبعاً لسبب القرحة حيث يختلف السبب من فرد لاخر ، فإذا كانت قرحة المعدة ناتجةً عن عدوى “H. بيلوري “، فسوف تحتاج المضادات الحيوية ، وإذ ما كنت تعاني قرحة خفيفة الى معتدلة سوف يصف الطبيب عادةً بعض من الأدوية التالية:- “حاصرات “H2: والتي تمنع معدتك من صنع الكثير من الحمض ، و “مثبطات مضخة البروتون” : حيث تمنع الخلايا من إنتاج الحمض و التي تعمل على مكافحة مضادات الحموضة ، وبذلك يسمح لمضاد الحموضة أن يأخذ مفعوله بشكل صحيح ، هذه الأدوية ستساعد في معادلة حمض المعدة لحماية بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة، وينبه الأطباء يجب إلى ضرورة تناول أي دواء موصوف من قبل الطبيب ، وإن لوحظ إختفاء الأعراض ، وهذا الأمر يعتبر أكثر أهمية بشكل خاص للقرحة الناتجة عن العدوى ” H. بيلوري ” وذلك للتأكد من أن جميع البكتيريا قد تم تدميرها.

العلاج الجراحي:في حالات نادرة جداً، وإذ ما كانت حالة القرحة في المعدة شديدة ، فسوف تحتاج إلى عملية جراحية لمعاجة القرحة ويمكن أن تشتمل الجراحة على ما يلي: أخذ أنسجة من جزء آخر من الأمعاء والخياطة في الموقع الذي يعاني من القرحة وكا فد تضمن ربط الشريان وقطع لبعض أعصاب المعدة وذلك للحد من إنتاج حمض المعدة.