الكبد
يعتبر الكبد أكبر عضو غدي في جسم الإنسان، وهو أحد ملحقات الأنبوب الهضمي، ويبلغ وزنه حوالي كيلوغراماً ونصف، كما يقع في الجهة اليمنى من التجويف البطني أسفل الحجاب الحاجز، وهو يلعب دوراً مهمّاً في عملية الأيض وعدد من وظائف الجسم الأخرى مثل التخلّص من السموم، وتنظيم معدل السكر في الدم، وتكوين المادة الصفراء.
تضخم الكبد
إنّ تضخم الكبد هو عبارة عن ازدياد حجم الكبد ليصبح أكبر من حجمه الطبيعي، ولا يمكن اعتبار تضخّم الكبد مرضاً بحدّ ذاته، إنّما علامة تشير إلى وجود مشكلة صحية في الجسم.
أعراض تضخم الكبد
- الشعور بالامتلاء والشبع الدائم.
- ألم في البطن أو الشعور بعدم الراحة في منطقة الكبد.
- اليرقان أو الصفار.
- التعب، والضعف العام.
- الشعور بالغثيان.
- نقصان الوزن.
أسباب تضخم الكبد
- مشاكل في عمليات الأيض.
- وجود أورام داخل الكبد، أو خارجه فتمتدّ لتؤثر في الكبد.
- حالات الالتهابات أو زيادة دهون الكبد.
- عدوى فيروسية.
- أمراض وراثية تزيد بناء الدهون والبروتينات.
- وجود مشاكل في تدفق الدم.
طرق تشخيص تضخم الكبد
- الفحص السريري الاعتيادي.
- تحليل الدم من أجل الكشف عن إنزيمات الكبد؛ للتأكد من فعالية الكبد في أداء وظائفه.
- التصوير المغناطيسي.
علاج تضخم الكبد
إنّ معالجة تضخم الكبد تعتمد على السبب الكامن وراء حدوثه، لكن تتم معالجته في الأغلب باستخدام العقاقير الكيميائية، وإذا كان سبب تضخّمه هو السلوكيات التي يقوم بها الفرد، أو نمط حياته غير الصحيح، كالتدخين وشرب الكحول، فينبغي عليه تصحيحها ومحاولة تفادي مثل هذه السلوكيّات، ويجدر التنويه إلى أنّ التغاضي عن تضخم الكبد يمكن أن يترتّب عليه حدوث فشل في وظائف الكبد، لذا فإنّه من الضروري مراجعة الطبيب لمعرفة سبب التضخّم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا السبب.
من الممكن الاعتماد على الأعشاب للمساهمة في معالجة تضخّم الكبد، من خلال غلي أربع ورقات من الخرشوف في لتر ماء ، ثمّ تحليتها بالعسل الطبيعي، وشرب المريض من هذا المشروب بشكل يوميّ على الريق صباحاً على مدار اثني عشر يوماً، كما يفيد مغلي البابونج أيضاً في علاج تضخم الكبد.
تضخم الكبد الدهني
يُقصد بهذا النوع من تضخم الكبد وجود كمية زائدة من الدهون في الكبد، حيث تشكل نسبة تتراوح بين خمس إلى عشر بالمئة من الوزن الإجمالي للكبد، ويعتبر هذا النوع من التضخم الكبدي من الأمراض الصامتة بشكل عام، فليس له أعراض لا سيّما إن كان التضخّم في مراحله الأولى، أما في مراحله المتقدمة فربما يشعر المريض بالغثيان، والتعب، والضعف.