غازات البطن
تُعرّف الغازات على أنّها الهواء الموجود في الجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: Digestive Tract)، وتؤدّي زيادة الغازات في المعدة أو الأمعاء إلى حدوث الانتفاخ (بالإنحليزية: Bloating) ونفث الغازات (بالإنجليزية: Flatus). تحدث الغازات عند الجميع بلا استثناء، لكنّ زيادة وجودها بشكل شديد أمرٌ غير معتاد.
أسباب حدوث غازات البطن
تؤدي الأسباب الآتية إلى زيادة الغازات في الجهاز الهضميّ:
علاج غازات البطن
يمكن تقسيم علاج غازات البطن حسب الآتي:
التغيير في النظام الغذائيّ
استخدام الأدوية
قد تسهم بعض الأدوية التي يُمكن الحصول عليها من دون وصفةٍ طبيّةٍ في تقليل أعراض الغازات، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
التقليل من ابتلاع الهواء
يوصي الأطبّاء بتجنّب مضغ العلكة، وتجنّب تناول الحلوى القاسية، وتناول الطعام بشكلٍ بطيء وذلك بهدف تقليل كمية الهواء التي يتمّ ابتلاعها عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلة التجشّؤ المزمن. من الجدير بالذّكر أنّ مراجعة طبيب الأسنان للتأكد من ملاءمة أطقم الأسنان للشخص قد يساعد في ذلك أيضاً.
متى يجب استشارة الطبيب
في الحالات التي تكون الغازات فيها مستمرّة وشديدة وتتسبّب بحدوث آلام يجب مراجعة الطبيب واستشارته للتأكّد ما إذا كانت هذه الغازات هي عرَض لمشكلة صحيّة أُخرى أم لا، مثل متلازمة القولون المُتهيّج أو ما يُسمّى بالقولون العصبيّ (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) وسرطان القولون (بالإنجليزية: Colon Cancer) وغيرها.
غازات البطن عند الأطفال
تزيد فرصة الأطفال في ابتلاع الهواء بسبب البكاء، والرضاعة، مما يؤدّي إلى دخول كميّاتٍ كبيرةٍ من الهواء وبالتالي زيادة الغازات لديهم، لكن من المهمّ معرفة أنّه كلّما زاد نموّ الجهاز الهضميّ للطفل، قلّت مشكلة الغازات لديه، ومن العوامل التي قد تخفّف ألم الغازات عند الأطفال ما يأتي:
- التأكد من وضعيّة الإرضاع، بحيث يكون مستوى رأس الطفل أعلى من مستوى المعدة؛ وذلك من أجل نزول الحليب إلى أسفل المعدة، وطرد الهواء للأعلى.
- مساعدة الطفل على التجشّؤ، بحيث يكون ذلك أثناء وبعد عمليّة الإرضاع، وفي حال عدم التجشّؤ بالشكل الكافي والصحيح، يُنصح بتمديد الطفل على ظهره لعدّة دقائق، ثمّ إعادة المحاولة مرّةً أُخرى.
- تدليك الطفل بشكلٍ لطيف، أو تحريك أرجله للأمام والخلف أثناء نومه على ظهره، ومن الممكن تمديد الطفل على بطنه.
- غسل الطفل واستحمامه بماءٍ دافئ.