الكبد
يعتبر الكبد أكبر الأعضاء في جسم الإنسان، وهو يقوم بأكثر المهام أهمية في الجسم الإنسان فهو يقوم بتنقية الدم من السموم، ويقوم أيضاً بتحويل الغذاء إلى طاقة، ويساعد كذلك على الهضم بسبب احتوائه المادة الصفراء وهي سائل أخضر مصفر يقوم بوظيفة مهمة لإتمام عملية الهضم، فنحن نتناول خلال يومنا الكثير من الأطعمة المصنعة المضرة بصحتنا، ومعظم هذه الأطعمة تحتوي على صبغات ملونة، ومواد حافظة، مما يؤثر على جهازنا الهضمي وأعضائه مثل: الكلى والمعدة والوأمعاء والكبد، ويسبب بتجمع السموم في جسم الإنسان، مما يسبب أمراض مختلفة.
مواد غذائية لصحة الكبد
- الخضار الخضراء، فتناول الخضار الخضراء يساعد على تنظيف الكبد والتخلص من السموم مثل: السبانخ والجرير فهي توفر حماية للكبد ضد المواد الكيميائية، وتساعد في التخلص من المعادن الثقيلة، وتساعد في تشجيع تدفق العصارة الصفراء التي تعمل على إزالة الفضلات الموجودة في الدم، وتمنع التى تعرض الجسم للضرر، عن طريق وصولها الى أعضاء الجسم المختلفة.
- الثوم: توجد في الثوم مادة الأليسين والسيلينيوم التي تساعد على تنظيف الكبد.
- الجريب فروت: يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C، فتناول كوب من عصير الجريب فروت يومياً يساعد الكبد على عمله ويساعد في طرد السموم.
- تناول الجزر والبنجر، فهو يحتوي على مادة البيتا كاروتين والفلافونيوئيدات.
- التفاح: تعتبر هذه الفاكهة من الفواكه المفيدة جداً لصحة الإنسان وخاصة الكبد، فهو يحتوي على مادة البكتين التي تساعد الكبد على عمله.
- الشاي الأخضر: من ضمن قائمة الطعام التي ينصح بها الأطباء لتحسين النظام الصحي والغذائي للفرد الشاي الأخضر فهو يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وله فوائد صحية عظيمة تساعد في عمل الجهاز الهضمي، وتحسين نفس الأنسان، وهو محبو الكبد لأنه يساعده على أداء عمله في طرد السموم.
- الأفوكادو: أثبتت الدراسات أن تناول الأفوكادو بانتظام يساعد على تخليص الجسم من السموم وطرحها من الكبد ،لاحتوائه على مادة الجلوتاثيون.
- زيت الزيتون: يتم تخليص الكبد من السموم عن طريق تناول زيت الزيتون، وزيوت أخرى مثل: زيوت بذور الكتان، ومن المهم ذكره أن تخليص الكبد من السموم باستخدام الزيوت التى تسهل عمله كثيراً حيث يعتبر الكبد أيضاً دهنياً.
- الكركم: يعتبر الكركم من التوابل المفضلة لدى الكبد، حيث يفضل إضافته للأطعمة للأستفادة من فوائده العظيمة وخاصة للكبد.
- الملفوف: تناول الملفوف يساعد على تنشيط عمل الأنزيمات في الكبد، والأمر الجيد أنه من الممكن استخدامه بطرق مختلفة للاستفادة منه، عن طريق تناول سلطة الملفوف، أو مخلل الملفوف، أو حساء الملفوف وغيرها.
- الجوز الملكي: يحتوي على كميات هائلة من الأوميجا 3 والأحماض الأمينية المهمة جداً للأداء الكبد عمله.
- البروكلي والقرنبيط: هي من الخضروات المفيدة للغاية فهي تزيد من كمية الجلاكوسينولات في الجسم التي تزيد من إفراز أنزيمات الكبد.
- الليمون: له مقدرة على تذويب السموم لاحتوائه على فيتامين C حيث ينصح بشرب عصير الليمون، وتناول كوب من الماء الدافئ صباحاً مع اضافة ملعقة عصير ليمون وملعقة عسل له فائدة كبيرة في تحسين الهضم.
أمراض الكبد
يمكن للفيروسات مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي A وفيروس التهاب الكبد الوبائي B وفيروس التهاب الكبد الوبائي C، يمكن أن تصيب الكبد، وكذلك يمكن أن يصاب الكبد بأمراض أخرى ناتجة عن الأدوية والسموم وشرب الكحول، وقد يصاب الكبد أيضاً بالسرطان لا سمح الله، فمن الممكن أن يَتسبب الأفلاتوكسين بسَرَطان الكَبِد وهو مادة ضارة تصنعها أنواع معينة من العفن، مثل تلك التي تظهر على الفول السوداني والذرة والحبوب، ويعتبر سرطان الكبد هو سادس أكثر السرطان شيوعاً، هناك أعراض لمرض الكبد أهمها: أصفرار الجلد والعينين، ونقص بالشهية، وغثيان وقيء، ونقص الوزن، وضعف، وشعور بتعب شديد، وبول غامق، وألم في البطن، وهناك أعراض أخرى مثل: بطن منتفخ ومتطبل، وشعور بثقل أعلى البطن، وإسهال، حمى، وألم مفصلي، ومشاكل قلبية، ونقص الدافع الجنسي، ومن المهم جداً زيارة الطبيب عند الشعور بتلك الأعراض مما يسهل عملية الشفاء ويعجل بها، وتنتشر فيروسات الكبد الوبائي بعدة طرق منها:
- عن طريق الولادة، فمن الممكن أن تنقل المرأة الحامل المرض لجنينها.
- الممارسة الجنسية خارج علاقة الزواج الشرعي.
- الطعام والشراب الملوث بالبراز.
- استعمال أدوات شخص مريض، أو حدوث لمس دم الشخص المريض أو إفرازاته.
أنواع السموم
هناك سموم خارجية ناتجة عن البيئة المحيطة بنا ومن النظام الغذائي والنظام الحياتي المتبع، وسموم داخلية ناتجة عن العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم، ولكي نقوم بالقضاء على تلك السموم يجب علينا أتباع نظام حياة صحي، من خلال شرب كمية كبيرة من الماء خلال اليوم الواحد، وتعريض الجسم للهواء النقي، والتركيز على الحركة المستمرة، توازن في المشاعر والحياة العاطفية قدر الإمكان، فقد يتسبب الغذاء في إيجاد الكثير من الأمراض نتيجة للمواد السامة التي تنتج من تحلله أو السموم الميكروبية، أو الطفيليات، أو الحساسية، أو أمراض سوء التغذية وأهم هذه الأمراض أمراض تنتج من سموم ميكروبية مثل: سموم الميكروبات العنقودية أو التسمم المنباري، وأمراض تنتج من الميكروبات نفسها مثل: السالمونيلا، والحميات المعوية، والحمى المتموجة الدفتيريا، والكوليرا، والتهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال والدوسنطاريا العصرية (الجرثومية)، وغيرها من الأمراض الناتجة عن تراكم السموم بالجسم.
إجراءات لتقليل تلوث الأطعمة
- الحد من لمس الطعام أثناء تحضيره بالأيدي وجعل هذا في أضيق الحدود.
- حفظ الطعام القابل للتلف في ثلاجات تحت درجة حرارة 5 م، أو الحفاظ عليه في درجة حرارة فوق 60 م.
- حفظ الطعام في أماكن بعيدة عن التلوث بواسطة الإنسان أو الحشرات أو الغبار أو الحيوانات (أي تغطية الطعام الذي تم تحضيره لحين تناوله).
- تنظيف وتطهير كل الأدوات والأواني التي تستخدم في تجهيز الطعام.
- المحافظة على المكان نظيفاً وصحياً في كل الأوقات.
- اتّباع طرق حفظ الطعام وتخزينه الذي يعمل على تقليل منع نمو الكائنات الحية التي تسبب تلف الطعام وتحلّله، ومن هذه الطرق: التبريد، والتجميد، والتعقيم والتعليب، والبسترة، والتمليح، والتحليل، وإضافة السكر، والتجفيف.