قد يُصاب الكثير منا بالتهاب الزائدة الدودية . إذ أن التهاب الزائدة الدودية من أكثر الأمراض انتشاراً . دعونا أعزائي القراء نتعرف معاً في هذا المقال على أعراض المصران الأعور:
المصران الأعور
المصران الأعور أو ما يعرف بالزائدة الدودية Vermiform appendix هي عبارة عن عضو صغير على شكل اسطوانة يقع في نهاية الأمعاء الغليظة وتقع الزائدة الدودية في الجهة اليمنى في أسفل تجويف البطن وتحتوي على خلايا ليمفاوية فهي بذلك تمثل جزء من الجهاز الليمفاوي أو المناعي وهي جزء من الجهاز الهضمي في جسم الإنسان أيضاً.
شكل الزائدة الدودية: شكل الزائدة الدودية اسطواني، يبلغ معدل طولها 11 سم وقد تترواح ما بين 2-20سم، ويبلغ قطر الزائدة الدودية ما بين 7 إلى 8 ملم.
وظيفة المصران الأعور
كان الاعتقاد السائد بأنّ وظيفة المصران الأعور تكمن في هضم الألياف التي لا يمكن هضمها في الجهاز الهضمي. ولكن يُعتقد بأن هذه الوظيفة قد انتهت مع التطور الذي حصل على جسم الإنسان حيث إنّ الإنسان البدائي كان يعتمد في تغذيته على أوراق الأشجار ومع الأجيال القادمة يُعتقد بأن هذا الجزء سيختفي لأن ليس له وظيفة واضحة في الوقت الحالي.
التهاب المصران الأعور
كما ذكرنا سابقاً ليس لدى المصران الأعور أي وظيفة واضحة في الجسم ولكن يبقى موجود في الجسم ولا يتم استئصاله إلّا إذا حدث التهاب داخله، ويحدث الالتهاب في المصران الأعور نتيجة تراكم البكتريا في داخله وذلك لأسباب مختلفة كتوقّف حركة الأمعاء الغليظة ممّا يؤدّي إلى تراكم البكتريا الموجودة داخل الأمعاء فيؤدي إلى حدوث الالتهاب.
أعراض التهاب المصران الأعور
- ألم شديد في أسفل البطن يبدأ في منطقة السرة ثم ينتقل تدريجياً إلى الجهة اليمنى في أسفل البطن.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- تعب عام وعدم القدرة على الحركة بشكل جيد.
- الشعور بالغثيان.
- ألم عند الضغط على الجهة اليمنى من البطن.
- الشعور بألم في الساق وعدم القدرة على تحريكها بشكل جيد.
تشخيص المرض
قبل البدء بالفحص السريري يتم أخذ السيرة المرضية للمريض وهو ما يعرف ب patient history ومن ثم ينتقل إلى الفحص السريري clinical examination وذلك بالضغط على مكان الألم، ويطلب الطبيب فحوصات مخبرية تشمل فحوصات الدم و من ثم ينتقل إلى الفحص باستخدام الأشعة فوق الصوتية ultrasound.
العلاج:
في أغلب الأحيان يكون العلاج جراحي حيث يتم إخضاع المريض المُصاب بالالتهاب إلى عملية جراحية لاستئصال المصران الأعور لأن إبقائه في الجسم وهو ملتهب يشكل خطراً على حياة الإنسان حيث من الممكن أن ينتشر الالتهاب داخل تجويفات الجسم.