لا يعدّ تضخّم الكبد مرضاً ولا يدلّ على وجود أمراض الكبد، وإنّما يدلّ على وجود أمراض أخرى. يعمل الكبد مئات العمليّات التي تساعد على امتصاص الطعام وإزالة المواد السامة من الجسم وهذه الوظيفة الأساسية له؛ حيث يزيد حجم الكبد عن الحجم الطبيعي نتيجة تجمّع العصارات والسوائل في الكبد أو بسبب انسداد بعض القنوات المتّصلة والمحيطة بالكبد، وقد يحدث أن يصاب الكبد ببعض المشكلات مثل التضخّم، فما هي الأسباب المؤدّية إلى الإصابة بتضخّم الكبد؟ وما علامات الإصابه بتضخّم الكبد؟ وما هي طرق علاج تضخّم الكبد؟ هذا ما سنوضّحه في هذا المقال.
أسباب الإصابة بمرض تضخم الكبد
- التهاب الكبد الوبائي الّذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع (أ، ب، ج ).
- تناول الكحول بكثرة.
- الكبد الدهني الّذي تزيد الإصابة به مع ارتفاع الوزن، ويكون خطراً خاصة عند مرضى السكّري والكوليسترول.
- ارتفاع نسبة الحديد في الدم.
- سرطان الكبد الّذي ينتج عن الإصابة المزمنة بمرض الكبد الوبائي (ب ) والأشخاص المدخّنين.
- فشل القلب خاصّةً لدى الأشخاص المصابين بعيوب خلقيّة في القلب وضغط الدم المرتفع والفشل الكلوي.
- وجود تشمّع في الكبد.
- وجود التهابات بكتيريّة أو فيروسيّة أو طفيليّة.
- اختلال في جهاز المناعة.
أعراض تضخم الكبد
يصاحب الإصابة بتضخّم الكبد عدّة أعراض وعلامات وهي:
- نزيف.
- التقيّؤ والغثيان.
- الارتفاع في درجة الحرارة.
- آلام شديدة في البطن.
- عدم القدرة على هضم كميّات كبيرة من الطعام.
- تجشؤ.
- ظهور كتلة متصلّبة في البطن.
- الحمّى والقشعريرة.
- ظهور اليرقان؛ وهو اصفرار في الجلد وبياض في العين.
- براز دهني.
ويتمّ تشخيص الإصابة بتضخّم الكبد عن طريق الفحص المخبري لعيّنة من الدم أو من البراز أو الفحص السريري، ويجب إجراء المعالجة الفوريّة في حال اكتشاف تضخّم في الكبد كي لا يسبّب مضاعفات مثل: انتشار السرطان والالتهابات والعدوى إلى باقي أجزاء الجسم، وكي لا يسبّب فشلاً في الكبد وخللاً في وظائف الدم.
طرق علاج تضخّم الكبد
يمكن علاج تضخّم الكبد عن طريق:
- أخذ أدوية مسكّنة للألم.
- أخذ مضادّات حيويّة.
- تناول الأطعمة الصحيّة المفيدة والخفيفة والّتي تحتوي على كافّة العناصر الغذائيّة المهمّة للجسم.
- الالتزام بإرشادات الطبيب.
- تناول جميع أنواع الخضروات مثل: البقدونس والجرجير والكرفس.
- تناول الحبوب والبقوليّات مثل: الحمص والفول والعدس.
- شرب كميّات كبيرة من الماء، وتناول مشروب اليانسون والكراوية وغيرها من الأعشاب الطبيعيّة.
- تناول الزبيب الأحمر.
- تحضير خلطة مكوّنة من عصير الليمون وحبّة البركة والعسل؛ حيث يتمّ خلط المكوّنات جيداً ويتمّ تناولها ثلاث مرّات يوميّاً.
- تناول الأناناس وعصيره لما له من فائدة كبيرة.