ماهوالركود الصفراوي؟
هو اضطراب يؤثر على الكبد خلال الحمل ويسبب تراكم الأحماض الصفراوية في الجسم.
يسبب حكة في الجلد دون وجود مرض جلدي ظاهر. يزول بالولادة. غيرشائع (أقل من 1% من الحوامل).
ما أسبابه؟
بشكل عام فإن الأسباب غيرواضحة وتتهم فيها الهرمونات (كالإستروجين الذي يرتفع خلال الحمل) والعوامل البيئية والوراثية (عند بعض الأعراق والعائلات وعند بعض الأشخاص تزيد نسبة الحدوث والتكرر).
الأعراض:
قد تكون مزعجة جدا ولكن ليس لها تأثيرات خطيرة على الصحة
- الحكة: قد تبدأ بأي وقت خلال الحمل ولكن عادة بآخر ثلاثة أشهر تبدأ عادة براحة الكفين وأخمص القدمين ولكن قد توجد بأي مكان في الجسم. تكون الحكة خفيفة أوشديدة جدآ ومزعجة وتتأزم خلال الليل فتسبب الأرق وتتعب السيدة باليوم التالي لعدم نومها خلال الليل.
- الإصفرار(اليرقان): نسبته قليلة ويسبب فقدان الشهية وإغمقاق لون البول وبعض الإسهال الشاحب اللون.
- نزيف أكثرمن الطبيعي لأنه يضعف تخثر الدم.
- التأثيرعلى الجنين: غير واضحة تمامآ
- تبرز الجنين داخل الرحم: يسبب تلون المياه المحيطة به بالأخضرأوالبني.
- زيادة نسبة الولادة المبكرة 10% من المصابات.
- لايسبب موت الجنين بنسبة أكثرمن الطبيعي (1 من 200 حامل).
التشخيص:
- حكة ليس لها سبب واضح. إن الحكة خلال الحمل عرض شائع جدآ (ربع الحوامل) ولكن نسبة قليلة منهم لديهم ركود صفراوي. إذا استمرت الحكة لفترة طويلة فيجب تكرار فحص وظائف الكبد كل (1-2 أسبوع).
- إرتفاع أنزيمات الكبد والأحماض الصفراوية.
- السونار للكبد لإستبعاد إضطرابات الكبد وحصيات المرارة.
- قياس زمن تخثر الدم.
الرعاية:
- لابد أن تكون باشراف مستشار.
- فحوصات الكبد مرة أومرتين بالأسبوع.
- تخطيط قلب الجنين.
- سونار للجنين لقياس نموه ولقياس كمية المياه المحيطة به.
- للأسف كل ما ذكر لايضمن نتيجة جيدة للحمل .
العلاج:
لاعلاج شافي إلا الولادة.
العلاجات تخفف الأعراض ولاتؤثر على الجنين مثل:
- كريمات الجلد المخففة للحكة.
- مضادات الهستامين تساعد على النوم باليل ولاتخفف الحكة.
- دواء (يورسو) يخفض الأحماض الصفراوية ويحسن وظائف الكبد ويخفف الحكة. يكتب بكثرة مع أن تأثيره على الجنين غير معروف.
- الحمامات الباردة.
- الملابس القطنية الواسعة.
- فيتامين ك يوميا ويجب مناقشته مع الطبيب ويجب إعطاؤه للمواليد مباشرة بعد الولادة.
ما أفضل وقت للولادة؟
عادة بعد 37 أسبوع بتحريض المخاض ولابد من مناقشة الحالة مع الطبيب.
ما طريقة المتابعة بعدالولادة؟
عادة يتحسن المرض بعد الولادة ويجب بحلول شهرين بعد الولادة التأكد من زوال الحكة وعودة وظائف الكبد لطبيعتها وإلا فلا بد من البحث عن سبب آخر لهما.
ملاحظات:
- نسبة التكرر بالأحمال القادمة عالية.
- يجب تجنب حبوب منع الحمل التي تحتوي إستروجين.