حرقة المعدة وهي حالة تصيب الإنسان في بعض الأحيان إذ أنّها تلامس بطانة المريء كميّة من عصارة المعدة لمدّة طويلة مما يؤدّي إلى جرح المريء وله عدّة أسباب ومن اهم أسباب حرقة المعدة هو صعود المادّة الحمضية من المعدة إلى المريء وهو القناة التي تمتد من الفم إلى المعدة ، ويعتقد بعض النّاس أنّ الإفراط بالطّعام هو من يسبّب حرقة المعدة ولكن هذا كلام خاطئ إذ يصاب بعض الأشخاص بحرقة المعدة دون أن يفرطو بالطعام .
الأمور الواجب مراعاتها لعدم الأصابة بحرقة المعدة :
- عدم الإفراط في تناول الطعام وتناول وجبات خفيفة إذ يؤدّي الزيادة في الطعام إلى صعود الحامض من المعدة إلى المريء ، فكلّما زادت كميّة الطّعام في المعدة زاد الحمض المعدي وزاد صعوده إلى أعلى ومع الأخذ بعين الإعتبار عند تناول الطعام تناوله ببطء وعدم الإسراع فيه .
- عدم الإستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة إذ أن الإستلقاء على الظهر يؤدّي إلى صعود الحمض أمّا الجلوس يؤدّي إلى إستقرار الحمض داخل المعدة .
- تناول مضاد للحموضة وهناك عدّة أنواع من المضادّات فمنها ما يكون على شكل أقراص ومنها على شكل سائل ولكن لا يجب على الإنسان عدم تناول المضادّات لأكثر من شهر .
- التّقليل من تناول المنبّهات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازيّة لأنّ كثرتها تعمل على التهاب المريء وتعمل على ارتخاء الحجاب الحاجز .
- الإبتعاد عن الحلويّات وخصوصاً الشكولاتة لأنّها تحتوي على دهون ونسبة من المنبّهات التي تعمل على مضاعفات تزيد من حموضة المعدة .
- الهواء النقي : يجب على الإنسان إستنشاق هواء نقي والإبتعاد عن التّدخين إذا أحس بحموضة لأنّ الهواء الغير نقي يعمل على إرتخاء عضلة الحجاب الحاجز ويزيد من إفراز مادّة الحمض المسبّبة للحموضة.
هناك حالات إذا اصابت الإنسان يجب عليه مراجعة الطبيب المختص لتجنّب الأصابة بأزمة قلبية وهي :
- صعوبة في البلع .
- وجع في الرأس مصحوب بدوخان.
- التقي المصحوب بدم .
- البراز المصحوب بالدم .