مقدمة
تعتبر المرارة جزء من الجهاز الهضمي ووظيفتها الأساسية هي تخزين العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد بداخلها وامتصاص الماء الموجود فيه وقد يسبب في كثير من الأحيان تراكم العصارة الصفراوية في المرارة مما يسبب ظهور الحصى في المرارة خاصة عند إرتفاع كمية الدهون في العصارة الصفراوية بسبب وجود هذه الحصوات في المرارة فإنها تعمل على إنسداد الأنبوب الذي يوصل المرارة بالأنبوب الصفراوي مما يؤدي إلى إصابة الشخص بإلتهابات المرارة بسبب تراكم البكتيريا والجراثيم وفي بعض الحالات قد يسبب ذلك حدوث إنفجار في المرارة بالإضافة إلى إمكانية وصول الإلتهابات وإنتشارها في أماكن أخرى مثل القولون والكبد والحجاب الحاجز.
أعراض الإصابة بإلتهابات في المرارة
- الشعور بألم شديد وحاد عند منطقة المرارة أي الجهة اليمنى من البطن والذي يزداد حدة وشدة بعد تناول الطعام الذي يحتوي على الدهون والسكريات.
- إصابة الشخص بالإسهال.
- ألم في منطقة الأكتاف.
- ظهور إنتفاخات في المرارة ويمكن ملاحظة هذه الإنتفاخات عند ملامسة المرارة باليد.
- الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ.
- ظهور شحوب وإصفرار في العينين والجلد.
- حدوث إنسدادات في الأمعاء الدقيقة..في بعض الحالات ترتفع درجات حرارة الجسم وفي بعض الحالات تنخفض درجات الحرارة.
لذلك يجب على الشخص المريض مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لإيجاد العلاج المناسب والفعال قبل أن تحدث مضاعفات خطيرة قد تسبب ضرر في حياة المريض عن طريق عمل تحليل للدم او عمل صور إشعاعية، وفي الكثير من حالات إلتهابات المرارة يتم آجراء عملية لإستئصال المرارة والتي تتم إما عن طريق المنظاز او عن طريق عمل شق في المنطقة المطلوبة.
يجب على الشخص المصاب بإلتهابات المرارة اتباع النصائح التالية
- الإبتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون أو التقليل منها بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على السكريات.
- الإبتعاد عن التدخين.
- تجنب المشروبات الكحولية والإبتعاد عنها بشكل نهائي.
- العمل على أخذ قسط كافي من الراحة خلال اليوم والنوم فترة كافية.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل والعصائر الطبيعية الطازجة والشوربات.
- اتباع نظام غذائي يحتوي على الخضار والفواكه فالنظام الغذائي السليم يعتبر أهم وأول خطوة للتخلص من مشكلة إلتهابات المرارة.
وباتباع تلك النصائح بإذن الله سيتم التخلص من مشكلة إلتهابات المرارة ولو حتى كان الشفاء تدريجي فالغذاء هو الداء وهو الدواء فاتباع نظام غذائي خاطئ يختل التوازن الكلي في الجسم والنظام الغذائي السليم هو السبيل للشفاء، وكثير من الحالات تم التخلص من الالتهاب بفضل الإعتماد على نظام غذائي مناسب.