مقدّمة
الإمساك: هو حالةُ حدوث اضطرابٍ في نظام عمل الجهاز الهضميّ؛ ويتمثَّلُ ذلك بقلَّة منسوب الماء في الغائط؛ ممَّا يؤدي إلى زيادة ثقل مادته وصعوبة حركته في آخر القناة الهضميّة؛ وحدوث آلامٍ عند الإخراج، وهي حالة عرضيةٌ تصيب شريحةً واسعةً من الناس؛ أمَّا إنْ تحولت إلى حالة مزمنة؛ فتدخل الحالة ضمن لزوم اتِّباع برنامج علاجي مُتخصّصٍ؛ تجنّباً لحدوث مضاعفات وآثار ذلك؛ حيث يعتبر الإمساك المزمنُ أحدَ أهمِّ الأسباب الرئيسيّة لحدوث سرطان القولون على المدى البعيد.
خطوات علاج الإمساك
معرفة سبب حدوث الإمساك
- علاج الأسباب العضويّة والوظيفية المسببةِ لحدوث الإمساك.
- التشخيص لمعرفة أسباب حدوث الإمساك؛ وغالباً ما تكون الأسباب عضويّةً أو وظيفيّة، لذلك لابدَّ من التعامل معها؛ وذلك بمعرفة نوع العلاج المناسب لكل حالة، حيث يُعتبر اكتشاف السبب نصف طريق العلاج، وأسباب حدوث الإمساك العضويّة مختلفة مثل: حدوث انسدادات عضويّة في قناة القولون، والتي يجب التعامل معها جراحيّاً، وحدوث أورام سرطانيّة في القولون، والتعرض للإصابة بالباسور الخارجيّ أو الناسور الداخليّ، وهي حالاتٌ يجب التعامل معها بعلاجها؛ للتخلص من الإمساك، أمَّا الأسباب الوظيفيّة لذلك؛ فهي تنتج عن أسباب غذائيّةٍ أو دوائيّة أو توتّرات نفسيّة.
العلاج الوقائي من حدوث الإمساك
- شرب كميّات كافية من الماء أثناء تناوُل الوجبات الغذائيّة وبعدها.
- تناول الأغذية والأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة التي تحفظ الماء في الغائط.
- تناول الأطعمة التي تساعد على حركة الأمعاء، والتقليل من الأغذية الغنيّة بالموادِّ النشويّة مثل: الأرزّ، والبطاطا، وغيرها.
- ممارسة التمارين الرياضيّة الصباحيّة بشكل يوميٍّ وقبل النوم، ومن أهمِّ التمارين تمرين ضغط المعدة.
- ممارسة رياضة اليوغا والاسترخاء العصبيّ؛ وذلك للتقليل من حدّة التوتّرات التي تؤثّر سلباً على حركة العضلات الهضميّة؛ نتيجةَ ردةِ الفعل النفسيّ لبعض المواقف والحالات.
- عمل مساجٍ وتدليكٍ لمنطقة القولون من قبل المختصِّين بهذا المجال.
- إدخالُ زيت الزيتون على الوجبات الغذائيةِ؛ وخصوصاً وجبة الإفطار والعشاء.
- تناول الحلويات باعتدال؛ حيث تساعد على تليين مادّةِ الغائط.
- تناول بعض الأنواع من منتجات الألبان الغنيَّة بالبكتيريا التخمُّرية التي تساعد القولون في عمله.
العلاج بخلطات الأعشاب الطبيعيّة
- شرب زيت الخروع في الحالات الشديدة من حدوث الإمساك مرةً واحدة كل أسبوع؛ وذلك لمدة لا تزيد عن سبعة أسابيع.
- شرب فنجانٍ من الشاي الأخضر بشكلٍ يومي.
- شرب فنجانٍ من اليانسون، والكمُّون، والبابونج، والكزبرة عند اللزوم.