ما علاج قرحة المعدة

أحياناً قد يشعر الشّخص بألمٍ كبير في المعدة وبعدم قدرته على تناول الطّعام أو القيام بأيّ من الأعمال الروتينيّة الّتي اعتاد عليها، فيراجع الطبيب الّذي يفاجئه بإصابته بقرحة المعدة، فما هي قرحة المعدة؟ وما أسباب الإصابة بها؟ وما هي الأعراض الّتي تنتج عنها؟ وكيف يمكن علاجها؟

تسمّى قرحة المعدة قرحة بيسيني، وهي تآكل في الجهاز الهضمي للإنسان يشبه الثقب، ويمكن أن تتحوّل القرحة في المعدة إلى أورامٍ سرطانيّة خبيثة.

أسباب حدوث قرحة المعدة

  • العدوى عن طريق البكتيريا الّتي تنتقل من شخص إلى آخر بسبب الطعام والشراب الملوّثين بهذا النوع من البكتيريا ممّا يسبّب قرحة في الإثني عشر والمعدة.
  • تلف في الغشاء المخاطي الّذي يبطّن المعدة والأمعاء بسبب حمض الهيدروكلوريك، وهذا الحمض يوجد في العصارة الهضميّة في المعدة، ويتمّ إفرازه بشكلٍ طبيعيّ.
  • الأسباب الوراثيّة والجينات المتوارثة الّتي تسبّب قابليّة الإصابة بقرحة المعدة.
  • استخدام الأدوية والعقاقير المضادّة للالتهابات بشكل كبير ومفرط.
  • خلل في المناعة الدفاعيّة للسائل المخاطي ممّا يؤدّي إلى حدوث القرحة في المعدة.
  • الحالة النفسيّة والضغوطات اليوميّة الّتي تسبّب تقرّحات في المعدة والإثني عشر.
  • التدخين المستمر والإفراط في تناوله؛ فيسبّب الإصابة بالقرحة وفشل العلاج.
  • النظام الغذائيّ السيء وعدم انتظام تناول الوجبات.
  • الأشخاص الّذين تكون فصيلة دمهم O.
  • إصابة الشخص بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب.

أعراض الإصابة بقرحة المعدة

تظهر عند الشخص المصاب بالقرحة العديد من الأعراض وهي:

  • الشعور بالغثيان والقيء المستمر.
  • الإصابة بفقر الدم أي الأنيميا.
  • فقدان الشهيّة ممّا يسبّب فقداناً ملحوظاً في الوزن عند الأشخاص المصابين بقرحة المعدة، وذلك عكس الأشخاص المصابين بقرحة في الإثني عشر لأنّ وزنهم يزيد بسبب الشعور بالجوع.
  • ظهور دم مع البراز عند الدّخول إلى الحمام.
  • تورّم المنطقة المصابة بقرحة المعدة نتيجة انسداد الجهاز الهضمي.
  • النزيف الدموي الناتج عن تآكل الأوعية الدمويّة الرئيسيّة.
  • التهاب في الأعصاب الّتي تحيط بالمعدة وتسبّب الألم الشديد.
  • تورّم المنطقة المصابة بالقرحة ممّا يسبّب الانسداد الهضمي.
  • تآكل جدار المعدة وتقطّعه.

علاج المصاب بقرحة المعدة

  • تناول الأدوية المضادّة للحموضة.
  • تغيير النظام الغذائيّ المتّبع من قبل المريض.
  • التقليل من تناول الكحول والمشروبات الّتي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
  • التدخّل الجراحي عن طريق قطع جذع العصب المبهم، أو قطع المبهم الانتقائي، أو قطع العصب المبهم.
  • التقليل من تناول اللبن.
  • الابتعاد عن التوتّر والقلق والضغوطات النفسيّة.
  • تناول كوب من الماء الدافئ المخلوط مع ملعقة من العسل، والمواظبة على شربه بشكلٍ يوميّ.