تعتبر الحموضة مشكلةً من المشاكل الّتي يعاني منها الشخص خاصّةً بعد تناوله أنواعٍ معيّنة من الطعام، والّتي تحدث فجأةً دون إنذار لأنّه عند ابتلاع الطعام تنتج خلايا الغشاء المخاطي الموجودة في المعدة مادّةً تسمّى( بيبسينوجين) ويعمل حامض الهيدروكلوريك الّذي تفرزه المعدة على تحويلها إلى بيبسين عند وصول الطعام إلى المعدة، وبعد ذلك يبدأ البيبسين بهضم البروتين الموجود داخل المعدة، وعندما تصبح العضلة العاصرة ضعيفة يؤدّي ذلك إلى ارتداد الحامض إلى المريء ممّا يؤدي إلى ظهور حرقة المعدة والحموضة التي تسبّب الانزعاج وعدم القدرة على الارتياح والنوم.
الأسباب التي تؤدي للإصابة بالحموضة
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات والأطعمة التي تحتوي على الكثير من الفلفل الحار.
- تناول كميّة كبيرة من القهوة.
- تناول المشروبات الكحوليّة والمشروبات الحمضيّة.
- عدم الانتظام في تناول الوجبات وتناول الطعام بشكل سريع.
- تناول الأطعمة الدهنيّة والّتي تحتوي على الكثير من الدهون.
- النوم مباشرة بعد تناول الأطعمة خاصّةً بعد تناول الأطعمة الّتي تسبب الحرقة والحموضة في المعدة.
- الجلوس بطريقة خاطئة تكون فيها المعدة مضغوطة بعد تناول الأكل مباشرة.
- التوتر النفسي والقلق.
- التدخين الكثير والمستمر.
- يسبب الحمل عند النساء الحموضة والحرقة الشّديدة والمستمرّة في المعدة.
الطرق المتّبعة في علاج حرقة وحموضة المعدة
- محاولة تناول كوب واحد من الماء المخلوط ببضع قطرات من ماء الورد بشكلٍ يوميّ في فترتي الصباح والمساء.
- الحرص على تناول كوب واحد من الحليب البارد قبل النوم؛ فهو مفيد جداً في التخلّص من الحموضة والحرقة بشكل سريع وفعال.
- تناول حبّة من الخيار الطازج -يفضّل أن تكون باردة- فور حدوث حرقة المعدة أو الحموضة.
- قشر الرّمان مفيد جداً في حالات الحموضة والحرقة، ويستخدم عن طريق غلي القليل من قشر الرمّان في كوب من الماء لمدّة عشر دقائق، وتركه يبرد ثمّ يتم شربه.
- تناول بعض الأنواع من الأدوية المضادّة للحموضة المتوفّرة في الصيدليّات بأشكال عديدة.
- النوم على وسادة عالية والنوم على الجانب الأيسر في أثناء الليل.
- تناول خمس حبّات من اللوز أو أكثر؛ فهو مفيد جداً للتخفيف من الحموضة فوراً عند حدوث الحرقة والحموضة.
- التخفيف والامتناع عن تناول الأطعمة الحارة والّتي تحتوي على الكثير من البهارات خاصّة في أوقات ما قبل النوم.