ما هو سبب الإمساك

يعرف الإمساك بأنه عدم القدرة على التبرز أي إخراج الفضلات من الجسم بسهولة، أو التقطع في إخراج البراز، أو التبرز كل يومين أو ثلاثة أيام وقد تصل أحياناً إلى أسبوع كامل بدلاً من أن يكون بشكل يومي طبيعي. ويصاحب الإمساك أعراض أخرى كآلام حادة في الشرج ونزول دم أو مخاط، صداع و دوخة ” دوار”، انتفاخ في البطن، وعسر بالهضم، وضعف عام بالوجه مع شحوب في الجسم، إضافة إلى شعور بعدم الإرتياح وتأثيرات أخرى نفسية كالعصبية أو الشعور بالكآبة.

والإمساك مشكلة كثيرة الشيوع إذ تصيب ما يقارب 30% من السكان في مختلف دول العالم، وهي لا تعتبر مشكلة صحية خطيرة إلا أنها متعبة للجسم وقد تتسبب بمضاعفات إذا لم يتم علاجها كحدوث الباسور ومشاكل أخرى في القولون وفي امتصاص الغذاء. ويعود سبب حدوث الإمساك إلى بطء حركة الامعاء ووجود ما يعرقل عليها التغوط السليم، وذلك ينتج من أحد الأسباب التالية :

أسباب الإمساك

  • تناول بعض العقاقير الطبية ذات الآثار الجانبية والتي تتسبب بكسل الأمعاء كأدوية مدرات البول أو مضادات الإكتئاب أو الأدوية المهدئة والمنومة ، مضادات التشنج، ومضادات الهيستامين وغيرها.
  • سوء النظام الغذائي : بالتركيز على المواد الدهنية والمشبعة والسكريات والنشويات مع إهمال تناول الأغذية الغنية بالألياف الطبيعية كالفواكة والخضراوات والحبوب الكاملة والتي تحسن نشاط الامعاء وتلينها وتخرج الفضلات من الجسم بسهولة.
  • جفاف الجسم : وذلك بقلة شرب السوائل وبخاصة الماء خلال النهار وهذا يضعف حركة الأمعاء ويعسر إخراج الفضلات منها.
  • قلة الحركة : حيث أن الجلوس الطويل وعدم ممارسة أي نوع من الرياضة أو الاعمال المنزلية يعمل على كسل الأمعاء وصعوبة في حركتها الطبيعية.
  • بعض المشاكل العضوية : كضعف نشاط الغدة الدرقية، مرض السكري، التليف الكيسي، حساسية القمح، فرط كاليسيوم الدم وغيرها.
  • اتباع بعض الحميات الغذائية غير الصحية قد يؤثر سلباً على حركة الأمعاء.
  • التوتر النفسي والضغوطات والعصبية الزائدة قد تحدث مشاكل كبيرة في الجهاز الهضمي كالقولون العصبي والهضمي واضطراب إخراج الفضلات.
  • أمراض أخرى كالضمور العضلي، وتضخم القولون الخلقي، الشلل الرعاشي، سرطان القولون، خلل في وظيفة قاع الحوض.
  • بعض المشاكل النفسية كحجب التبرز الإرادي الناتج عن الرهاب من الحمامات العامة أو الخوف من الألم المصاحب للتبرز.

طرق المعالجة

يمكن علاج هذه المشكلة بزيادة شرب السوائل وزيادة الحركة وزيادة تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف وتناول أقراص الملينات المباعة في الصيدليات وبعض الحقن الشرجية إن لزم الأمر.