هناك أمراض متعدّدة وكثيرة يمكن أن تحدث للجهاز البولي منها: مرض الكليتين والحالبين وأمراض المثانة، ويمكن أن تكون هذه الأمراض وراثيّة أو أمراض مكتسبة، وأمراض جنسيّة، ولكننا يجب أن نعرف ما هي الأسباب التي تؤدّي لهذه الأمراض وخاصة المكتسبة؟ وكيف يمكن الوقاية من هذه الأمراض ومعرفة تشخيصها؟
أمراض الجهاز البولي
- الالتهابات الشّديدة بالكليتين والمثانة : ويتكوّن هذا الالتهاب عن طريق وجود بكتيريا بكميّات مرتفعة أو ميكروبات يمكن أن تصل لتكوين الجهاز البولي عن طريق مجرى الدم أو عن طريق الأعضاء التناسليّة، وهذا الالتهاب موجود بشكل كبير ومنتشر بين الأطفال وكبار السن خصوصاً الذين يعانون من التهاباتٍ في الحلق وضعف في الجهازالمناعي، ويمكن معالجة هذه الأمراض والالتهابات من خلال المضادات الحيوية المتنوعة والموجودة بالصيدليات.
- تراكم الأملاح في الكليتين والمثانة: فهناك أملاح يتمّ تراكمها في الجسم ولا يستطيع التخلّص منها؛ فهي تلتصق بجدران الكليتين والحالب وتسبّب هذه الأملاح ألماً شديداً للمصاب وشعور بمغص في الكلية حادٌّ جداً، ويمكن معالجة تراكم الأملاح عن طريق تناول الكثير من السوائل أو إعطاء المصاب محلول بالوريد لزيادة التبوّل عنده وغسل الكلى من الأملاح المتراكمة.
- تكوّن الحصى الترابيّة وغيرها بالكليتين والحالب أو تكوّنها بالمثانة: فالحصوة متكوّنة من ترسّبات الأملاح التي تلتصق بجدار الكليتين أو الحالب، والمثانة يكون حجمها متفاوتاً فيمكن أن تكون بحجم رأس الدبوس أو بحجم كرة الغولف، وتؤدّي هذه الحصوة إلى مشاكل كبيرة جداً ومتعدّدة منها: الشعور بمغص كلوي شديد، وانسداد في الحالب، وألم حاد، وازدياد حجم الكلى أو تقلصها، وتعالج عن طريق التفتيت من خلال الليزر أو عن طريق العمليّات الجراحيّة.
- التهابات الكليتين الحاد واستمرار هذا الالتهاب دون التعرّض إلى أي علاج؛ فهذا المرض إذا لم يتم علاجه بأسرع وقت يمكن أن يعمل على خلل في وظائف الكلى وفشلها، ويتمّ العلاج عن طريق غسل الكلى وتناول كميات كبيرة الكالسيوم والبروتينات عن طريق الحقن أو عن طريق وجبات الطعام اليومية.
- المرض الوراثي والمرض الناتج عن الجينات الوراثيّة؛ مثل وجود أكثر من كليتين أو حالبين في الجهاز البولي، أو صغر في حجم الكلى أو الحالب أو حتى المثانة مما يؤدّي إلى تراكم الأملاح بشكل مستمر، والبطء في التخلّص من هذه الأملاح.
- المرض المكتسب، ويمكن أن يكون عن طريق تغير مكان الكلية وسقوطها للأسفل وذلك ينتج عن استخدام رجيم قاسٍ مما يؤدّي إلى اختفاء الدهون المحيطة بالكلية مما يجعلها تسقط للأسفل بشكل بسيط.
- الأمراض الجنسيّة المتنوّعة مثل: مرض الزهري، والسيلان، والإيدز، والفطريّات، وهذا يتم عن طريق انتقاله من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الاختلاط أو استخدام الأدوات الحساسة للشخص المصاب.
كيفية تشخيص أمراض الجهاز البولي
- إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للبول.
- التعرض للأشعة العادية أو بالصبغة لفحص المسالك البولية.
- الفحص عن طريق الموجات الصوتية.
- تحليل الدم الخاص بالجهاز البولي.
كيفية الوقاية من أمراض الجهاز البولي
- شرب أكثر من لترين ماء في اليوم.
- عدم تناول الخمور والمشروبات الكحولية بكل أنواعها.
- عدم تناول الطعام المالح.
- تجنب الاختلاط الجنسي.
- تجنب الرجيم الشديد والقاسي لأنّ له أضرار خطيرة جداً على جهاز البولي.
- عدم تناول العقاقير والأدوية من غير استشارة الطبيب وأخذ توجيهاته.