تعتمد معالجة الرعاش المحرض فيسيولوجيا على معالجة السبب ، ففي حالة فرط الغدة الدرقية و الامتناع الكحولي يستجيب الرعاش لمعالجة السبب الأساسي ، كما أن الاستخدام الحكيم للأدوية من زمرة البنزوديازبين عن طرق الفم ثلاثة أو أربع مرات يوميا م(مثل ديازيبام بجرعة 2-20 ميلليجرام ، كذلك لورازيبام بجرعة 1-2.5 ميلليجرام) قد يفيد في التخلص من الرعاش المرافق لحالات القلق المزمن ، و لكن في نفس الوقت يجب الابتعاد عن خطر التعود على هذه الأدوية،و لقد اثبت البروبانولول فعاليته في علاج الرعاش الأساسي الحميد و الرعاش الفيسيولوجي المعزز الناجم عن تناول بعض الأدوية و حالات القلق الحاد ( مثل مراحل الخوف)، و ذلك بجرعة 20-80 ميلليجرام أربع مرات يوميا ، و إذا اخفق البروبرانولول و كان غير فعال فإننا نجرب البريميدون بجرعة 50 –250 ميلليجرام تعطى ثلاث مرات يوميا ، أما علاج الرعاش المخيخي فلا يوجد دواء فعال حتى الآن
أما بالنسبة لعلاج مرض باركنسون فهناك العديد من الأدوية ، حيث يرتكز علاج باركنسون على مادة الليفودوبا مع الكاربيدوبا ، حيث أن أغلب مادة الليفودوبا تتحول في خلايا الجسم الطرفية إلى مادة الدوبامين عن طريق أنزيم يسمى دوبامين ديكاربوكسيليز ، لذا يتم إضافة الكاربيدوبا لتثبيط هذا الأنزيم ، كذلك فان الكاربيدوبا يقلل من الاستفراغ الحاصل بسبب الليفو دوبا ، أما أهم التأثيرات الجانبية الناتجة من هذا الدواء فهي انخفاض ضغط الدم الانتصابي والهلوسة وما يسمى بالأضلولة
أما التأثيرات الجانبية على المدى البعيد بعد 2-5 سنوات فهي عسر الحركة ومشاكل في الحركة على المدى البعيد ، كذلك من الأدوية التي تستخدم في علاجه الامانتادين وهو دواء مضاد للفيروسات ويفيد في تقليل الأعراض بشكل بسيط ، كذلك أدوية البروموكريبتين والكابيرجولين والبيرجوليد والروبينيرول تعتبر فعالة في علاج الرعاش الذي يسببه مرض الباركنسون .