يعتمد تشخيص مرض باركنسون على وجود الأعراض الثلاثة وهي التصلب والرجفة وبطئ الحركة ، ومن الأمور المهمة جدا في التاريخ المرضي والتي تدعم تشخيصنا لهذا المرض عدم تأثير هذه الأعراض على جانبي الجسد بالتساوي في بداية المرض ، أما تصوير الدماغ فلا يفيد إطلاقا في هذا المرض ، كذلك فان التصوير عن طريق إطلاق البوزيترونات هو عملية بحثية مطلقة ولا تفيد في التشخيص
وهناك فحص التصوير عن طريق ناقلات الدوبامين في الدماغ حيث يفيد في معرفة أن هناك تحطم للأعصاب في المنطقة السوداوية المخططة في الدماغ لكن هذا ليس خاصا بمرض الباركنسون حيث يمكن مشاهدته بأمراض عصبية أخرى ، وعندما يكون هناك شك في تشخيص المرض فان المريض يعطى دواء مرض الباركنسون وذلك لقياس استجابته ومن ثم التأكد من التشخيص ، ويجب تمييز مرض الباركنسون من الأمراض العصبية الأخرى التي تسبب بطئ في الحركة مع تصلب.