يتعرّض الكثير من الأشخاص للشدّ العصبيّ بغض النظر عن الجنس سواء كان ذكراً أو أنثى، وذلك نتيجة العمل لساعاتٍ طويلة ممّا يؤدّي إلى التعب وظهور الشدّ العصبيّ الّذي يؤثّر على أداء الشخص ومستواه، ويصيب الشد العصبي الأعصاب ويسبّب الألم في الجسم كاملاً، ويسمّى علميّاً بعصاب القلق النفسي، ويمكن أن ينتج من عدّة أسباب وقد ينشأ من دون أيّ سبب.
الأسباب الّتي تعمل على ظهور الشد العصبي
- الضغوطات البيئيّة والعمليّة التي تنشأ بسبب الظروف المعيشيّة القاسية، والعمل المتواصل والتلوّث الهوائي والازدحام.
- شخصيّة الفرد المائلة إلى العصبيّة والتوتر والقلق.
- العوامل الوراثيّة يمكن أن تلعب دوراً في شد الأعصاب.
- الصعوبات التي يمرّ بها الشخص؛ كالوضع الاقتصادي والمضايقات.
- عدم القناعة الداخليّة الذاتية الّتي يمكن أن تسبّب حالةً من الخوف والقلق.
- الابتعاد عن ذكر الله عزّ وجل، قال تعالى في كتابه الحكيم: ” ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب “.
- زيادة إفرازات الغدّة الدرقيّة ممّا يزيد من الشعور بالقلق والخوف.
أعراض شد الأعصاب
يعاني المصاب بشدّ الأعصاب من أعراض عضويّة وأعراض نفسيّة وهي:
- الإحساس بانقباضٍ في الصدر.
- الشعور بالتوتّر والقلق.
- تشتّت الأفكار وتطايرها.
- حدوث آلام في القولون أو في الرأس أو في منطقة أسفل الظهر.
- القلق عند النوم أي اضطرابات النوم والأرق.
- عدم القدرة على تحمّل الأصوات العالية والضوضاء والانزعاج.
- افتقاد الشّخص قدرته على الاستمتاع.
- قد يسبّب ضعف الشهيّة وإضرابات الطّعام عند بعض المصابين.
- زيادة ضربات القلب والتعرّق وارتجاف في الأطراف.
- كثرة التبوّل.
كيفيّة علاج الشد العصبي
- القيام بتمارين خاصّة للاسترخاء؛ فهي مفيدة جداً للتخلّص من القلق وممارسة الرياضة.
- إزالة الأسباب الّتي تؤدّي إلى القلق والتوتّر ومواجهتها؛ حيث إنّه يجب على الشخص التكيّف مع المحيط حتّى يتعوّد على الصدمات والتقليل من التوتر والقلق الناجم عنها.
- محاولة الترفيه عن النفس كمحاولة لتناسي والتخلّص من الضغوطات المكبوتة بالداخل.
- تناول الأدوية المخصّصة للتخلّص من القلق مثل: أدوية الاكتئاب؛ فهي فعّالة جداً.
- قد يكون السبب في حدوث شدّ الأعصاب التواصل مع أشخاص مستفزّين، ويؤدّي الاتّصال معهم إلى ظهور حالة من التوتّر التي لا يمكن التغلّب عليها في فترة قصيرة، ويكون العلاج في مثل هذه الحالة الابتعاد عن الأشخاص الّذين يسبّبون التوتّر والقلق والإجهاد النفسي.
- حسن التواصل مع الله تعالى، والقيام بالأمور الّتي أمرنا بها؛ فهذا يساعد في الاطمئنان وإزالة التوتّر.
- العمل على معالجة شدّ الأعصاب بالصلاة؛ فهي تعمل على الاسترخاء وزيادة الطمأنينة في القلب ممّا يؤدّي إلى التخلّص من التوتّر الّذي يسبّب شد الأعصاب.