يتعرض جسم الإنسان للكثير من الأرهاق والإجهاد خلال النهار حيث يتعرض لعوامل وظروف عديدة ، منها التوتر ، القلق ، العصبية، كثرة العمل التي تتعب الأعصاب ،والوقوف لفترات طويلة والمشي المجهد كلها عوامل تحيط بالجسم البشري وتتعبه وتجعله مجهد غير قادر على أداء وظائفه بشكل سليم خصوصاً إذا لم يحظى بقسط وفير من الراحة.
ويقع الجهد الأكبر على الأطراف، 0القدمين ، اليدين ) تحتوي الأطراف على معظم النهايات العصبية للجسم ويتمركز عليها الضغط والإجهاد في معظم الوقت حيث إنها ممكن أن تتعرض للعديد من الإصابات والضرر سواء كان ظاهرياً أو داخلياً ،لذا يجب إعطاء الجسم الوقت الكافي للراحة وتدليل الأطراف عن طريق التدليك اليومي ووضع القدمين بمحلول الملح والماء الدافئ للتخلص من التوتر الحاصل بالجسم ونستخدم أنواع من الزيوت العطرية المهدئه المساعدة أيضاً على عمل دوران الدم بشكل منتظم.
في ظل هذه الظروف المحيطة ء التي تؤدي لعدم الإهتمام بالغذاء المناسب وإعطاء الجسم حاجاته الأساسية من الغذاء والراحة، تلك عوامل تؤثر على الأطراف و تجعلنا نشعر بتنميل بالأطراف و يمكن شرح معنى التنميل : بطريقة واضحة :أنه شعور بالدغدغة أو الانتفاخ الغير ظاهر للعين في الأطراف والألم بالبرد و الأستياء من الحرارة الزائدة.
لهذه الأعراض عدة أسباب صحية متعلقة بالغذاء أولاً وسوف أتدرج بالأسباب من البساطة حتى التعقيد بالحالة لا سمح الله.
- يعود تنمييل الأطراف إلى نقص مستوى السكر بالدم وليس مريض السكري إنما الشخص الطبيعي غير المحب للسكريات يتم عمل فحص مخبري بسيط يقيس نسبة السكر بالدم وتتم المعالجة ببساطة بإضافة الحلويات المحتوية على السكر الطبيعي إلى لائحة الطعام مثل التمر ، التين،العنب ،وتناولها بشكل مستمر .أعراض نقص السكر تشوش الرؤية الغير مستمرة).
- وجود خلل في عمل وظائف الكبد بعدم قدرتها على امتصاص الفائدة من الغذاء، وطرحه خارج الجسم يتعرف الطبيب بهذه الحالة على السيرة الذاتية للعائلة للتأكد من عدم وجود عامل وراثي (أعراض الإصابة بخلل في وظائف الكبد إصفرار الوجه ،نسبة الحديد بالدم تكون منخفضة، عدم القدرة على التوازن ).
- التصلب اللًويحي : وهذا مرتبط بالأمراض المزمنة والخطيرة نوعاً ما ويتم الكشف عنها بإجراء صورة طبقية للدماغ ، اجراء فحوصات مكثفة للدم للتأكد من خلو الجسم من أي اعراض الامراض الخبيثة لا سمح الله (وأعراضها فقدان الوعي ،ثقل بالرأس ، عدم الإحساس بالظروف المحيطة (البرد ،لسعة المادة الساخنة )لعدم قدرة الجسم على ايصال التنبيه للدماغ ،المتابعة المستمرة عند الطبيب تخفف من المرض والحد منه حتى الشفاء بإذنه سبحانه تعالى.