يشعر بعض الناس أحياناً بوخزات مستمرة أو تنميل وخدر في بعض أجزاء الجسم كاليدين أو القدمين متسبباً بشلل مؤقتً في عضوٍ ما، وقد يزداد هذا الشعور ليشمل ذراع المصاب أو ساقه وقد يحس بتنميل مشابه أحياناً في رأسه او في أعلى حلقه، مما يتسبب للشخص بمعاناة كبيرة حيث يصعب عليه تحريك هذه الأجزاء وقد يضعف لديه الإحساس أو يفقده تماماً في الحالات الصعبة والمزمنة، كما أنه تجلب له شعوراً بالقلق والانزعاج الكبيرين، خصوصاً إذا لم تستجب لإجراءاته التقليدية في تدليك هذه المناطق بالطرق البسيطة، فيضطره الأمر إلى مراجعة طبيب مختص للتوصل لسبب حدوث هذا العارض المتعب، والتنميل في العموم يعني إنقطاع وصول الدم المحمل بالأوكسجين إلى الطرف الذي يعاني من تنميل أو خدر لفترة من الزمن قد تطول أو تقصر، وعندما تعود الدورة الدموية في الأوعية إلى مساراتها بالشكل السليم يزول الخدر ” التنميل” ويعود الإحساس بالمنطقة كما كان في السابق.
أسباب تنميل أجزاء من الجسم:
- قد ينتج التنميل في العضو عن الضغط الزائد على أحد الأعصاب في المنطقة أو التهاب في أحد الأعصاب ناتج عن تعرض العضلة لتمزق ما أو ضربة او سقوط الجسم على الأرض بعنف، أو قد يكون لفترة قصيرة بسبب الجلوس الخاطيء لفترة طويلة أو الاستلقاء على جنب دون تحريك العضو الخ.
- قد يكون التنميل بسبب التعرض للضغوطات النفسية المتكررة كالغضب الشديد أو الحزن أو الكآبة.
- يشعر الإنسان بالتنميل في الساقين أو الذراعين بشكل متقطع إذا كان يعاني من مرض الأنيميا أو فقر الدم، حيث أن نقص الحديد في الجسم أو الكاليسيوم أو المغنيزيوم وكذلك نقص بعض الفيتامينات كفيتامين ب12 أو ب6 قد ينقص الأوكسجين في الدم متسبباً بهذا الشعور المزعج.
- وجود مشاكل أو تكلسات في فقرات العمود الفقري أو الفقرات القطنية أو العنقية تسبب ضغطاً على الأعصاب في الأيدي أو الأرجل.
- أحياناً يكون التنميل مؤشراً ابتدائياً على وجود مرض السكري.
- قد يحدث التنميل نتيجة تأثير تناول بعض العقاقير الطبية على عمل الأعصاب الحسية كتناول بعض المضادات الحيوية وأدوية الاعصاب أو أدوية العلاج النفسي.
- يحدث التنميل في الرأس احياناً نتيجة الإصابة بالصداع المزمن أو التعرض لنزلات البرد أو لفحة هواء، او نتيجة الشعور بالبرد الشديد مما يتسبب بتنميل في فروة الرأس.
- العمل المتواصل لساعات طويلة والذي يسبب الإجهاد للعضلات.
- الإصابة بمرض اعتلال الأعصاب، أو التهاب العضلات المزمن، أو أمراض الروماتيزم.