الشخير
يعرف الشخير بأنّه صوت يصدر من الأنف والفم، خصوصاً عند النوم، لعدّة أسباب، أهمها: إنسداد مجرى الهواء، مما يؤدي لإزعاج المصاب، والمحيطين به، حيث يرهق الشخير الجهاز التنفسي ويجعل نوم المصاب مضطرباً، لذلك يسعى العديد منهم للبحث عن الحلول للتخلّص منه، وفي هذا المقال سنعرفكم على أسباب الشخير، وطرق التخلص منه.
أسباب الشخير
- عيوب خلقية لدى الأطفال، مثل انسداد الفتحة الخلفية للأنف من جهة واحدة.
- تضخّم اللوزتين أو اللحمية للطفل.
- التنفس عن طريق الفم بطريقة غير طبيعية.
- تضيق الأنف نتيجة انسداد أو اعوجاج فى حاجز الأنف، أو تضخم المحارات الأنفية.
- السمنة؛ لأنّها تؤدي لتضخّم بعض المناطق الموجودة في ممرّ الهواء.
الأعراض المصاحبة للشخير
- انقطاع النفس أثناء النوم.
- النوم الثقيل خلال فترات النهار، والشعور بالخمول.
- الشعور بصداع حاد عند الاستيقاظ من النوم.
- كثرة النسيان، وفقدان القدرة على التركيز.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التبول اللا إرادي عند الأطفال.
متطلّبات تشخيص الشخير
- قياس نشاط المخ، وحركة العضلات، والبطن، والصدر، والعين أثناء النوم.
- قياس نسبة الأكسجين في الدم.
- الفحص بأشعة الإكس، والأشعة المقطّعية، للوصول إلى مكان الانسداد.
- الفحص بالمنظار الضوئي، من خلال فتحة الأنف.
العلاج والوقاية من الشخير
- علاج السمنة.
- تجنب التدخين، وتجنب تناول المشروبات الكحولية، والمهدئات.
- تغيير وضعية النوم؛ لأنّ النوم على الظهر يزيد من الشخير، لذلك ينصح بالنوم على الجانب.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
- العلاج الجراحي عن طريق إجراء عملية استئصال للوزتين، أو اللحمية خلال التضخّم، أو إجراء عملية تجميلية لتعديل اعوجاج الحاجز الأنفي.
العلاجات المنزلية للشخير
- رذاذ الملح: يتم وضع نصف ملعقة صغيرة من الملح في نصف كوب من الماء المغلي، ثم وضعه في زجاجة ذات رذاذ، ثم رش ثلاث نقاط منه في كل فتحة من فتحات الأنف.
- زيت النعناع: يتم وضع عدة نقاط من زيت النعناع على الإصبع، ثم تدليك الأجزاء السفلية من الأنف، أو من خلال عمل حمام بخار، من خلال غلي نصف دلو من الماء، وإضافة القليل من زيت النعناع، ووضعه في وعاء، ثمّ وضع فوطة على الرأس، واستنشاق بخار الماء.
- السمن: يتم تسخين السمن قليلاً، ثم وضع نقطتين منه في كل فتحة من فتحات الأنف، وتكرارها يومياً قبل النوم.
- زيت الزيتون: يتم تناول ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون على عدة رشفات ثلاث مرات يومياً.