تعرف طبلة الأذن على أنها غشاء رقيق جداً موجود عند الكائنات الحيوانية إضافة إلى الإنسان تتواجد في آذانهم، حيث إنها تقع في موقع بحيث أنها تفصل بين الأذن الوسطى إحدى اجزاء الأذن، والأذن الخارجية، حيث تعمل الأذن الوسطى على عملية نقل الصوت من الهواء الخارجي إلى العظيمات الموجودة في الأذن الوسطى.
ثقب طبلة الأذن
هي ليست بالمشكلة المستعصية، لكن ثقب الطبلة يؤدي إلى نقص في القدرة السمعية عند الإنسان، إضافة إلى تأثيره على قدرة الإنسان على الكلام خاصة عند الأطفال، أما سبب الثقب في الغشاء الطبلي يكون عادة بسبب عدوى تصيب الأذن الوسطى أو بسبب نوع من أنواع الالتهابات، مما يسبب تجمع السائل في هذا الجزء، وتجمع السائل بدون تسربه يؤدي إلى زيادة الضغط بشكل كبير على الطبلة وبالتالي ثقبها. وهناك سبب آخر هام قد يؤدي إلى حدوث ثقب في طبلة الأذن منه وهو تبدل الضغط الواقع على غشاء الطبلة، وهذا في العادة يحدث عند الانتقال المفاجئ من مكان مرتفع إلى مكان منخض، بحيث يزداد الضغط الجوي فجأة على طبلة الأذن فتثقب في نهاية المطاف، وهناك أيضاً العديد من الأسباب الأخرى منها إدخال بعض الادوات التي تستطيع ان تثقب طبلة الأذن او حدوث انفجار قوي جداً أو تلقي ضربة قوية او ثفعة عنيفة على الأذن، ومن العلامات التي تدل على حدوث ثقب في الأذن أن ينزل القيح أو الدم من الأذن وسماع صوت رنين مستمر، أما في حالة دخول الماء إلى الأذن عن طريق الطبلة فإن ذلك قد يسبب الدوخة والدوار، ومن الممكن انتقال العدوى إلى مناطق أخرى في الجسم وبالتالي حدوث أضرار جسيمة على صحة الإنسان. لهذا يتوجب الفحص الدوري للأذن والتأكد من سلامتها.
علاج ثقب طبلة الأذن
أغلب الثقوب الصغيرة تبرأ لوحدها دون الحاجة إلى أي تدخل، أما في حالة الثقوب الكبيرة إلى حد ما، أو إذا كان هناك بعض المشاكل في عملية تدفق السائل الدموي، أو في حالة حصول أي نوع من أنواع الالتهابات خلال عملية الشفاء، هنا قد لا تكون عملية الشفاء النهائي عملية بسيطة أو تلقائية إن جاز التعبير، فقد تحتاج الأذن في بعض الأحيان إلى تدخل جراحي لمحاولة الرأب أو عن طريق زرع غشاء طبلة أذني، حيث ان الطبيب المشرف على الحالة هو من يحدد طريقة العلاج الواجب اتباعها بناءً على نوع الحالة و طبيعتها.