يتحدث الإنسان و يتواصل مع الآخرين في حياته اليومية من خلال الصوت ، فهو الأداة الرئيسية للتواصل مع الآخرين ، ثم تأتي من بعده حركات اليدين و الجسم و لغة الجسد في تكملة التواصل مع الآخر . و أحياناً قد يفقد الإنسان بعضاً من تواصله مع الآخرين بسبب بحة في الصوت أو اختلاف في خروج الصوت كالمعتاد . فما السبب ؟
بحة الصوت هي اختلاف في الصوت ، فيصدر من الفم بشكل غير طبيعي ، و أحياناً لا يصدر الصوت اطلاقاً ؛ و ذلك بسبب حدوث تورم في الأحبال الصوتية أو التهابها ، فلا تهتز بشكل طبيعي . و جرّاء ذلك يشعر الشخص بالألم عند التحدث ، أو بتشوك في حنجرته .
أسباب حدوث بحة الصوت :
- في حالات الإصابة بمرض الإنفلونزا ، أو بنزلات البرد و الزكام .
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي .
- التهاب الحلق ، أو سرطان الحنجرة .
- معاناة الشخص من التحسس ، يدفع بصوته للتغير في نبرة خروجه من الفم .
- تعرّض الصوت للإجهاد ، بسبب الصراخ ، أو بسبب التحدث لفترات طويلة .
- التدخين يساهم في خلق مشكلة بحة الصوت لدى المدخن .
- الارتداء المريئي المزمن .
- استنشاق بعض المواد الكيميائية .
- حدوث تلف في أعصاب الأحبال الصوتية أو في الغدة الدرقية .
علاج بحة الصوت :
- العلاجات المنزلية :
- التوقف عن التدخين .
- شرب السوائل و المشوربات الدافئة ، مثل : الشاي مع العسل . أو الليمون مع الماء الساخن .
- تجنب مزيلات الاحتقان ؛ إن كان الشخص يعاني من الحساسية .
- عدم رفع الصوت أثناء الحديث . و عم التحدث لفترات طويلة .
- استعمال معدل الرطوبة ، لنعمل على ترطيب الجو ، ومنع تراكم البكتيريا فيه .
- العلاج الطبي :
- إن استمرت البحة أكثر من اسبوعين ، يجب على المريض زيارة الطبيب ، و القيام بفحص الحنجرة ، و بعد تحديد السبب وراء البحة ، يحدد الطبيب نوع العلاج المناسب لك .
للوقاية من حدوث بحة الصوت : يجب أن نترك التدخين و نقلع عنه لما له من أضرار للجسم و الصحة و الصوت . كما يجب الحرص على غسل اليدين لحماية أنفسنا من نزلات البرد و التهابات الجهاز التنفسي العلوي . و تناول الأطعمة الصحية ، و شرب الماء بكميات كافية للجسم ، وممارسة التمارين الرياضية . و عدم الصراخ و التحدث بشكل مطوّل كي لانجهد الصوت .