التوتر والقلق هي مشاعر طبيعية تحدث للشخص في بعض الحالات، ولكنها قد تصبح خطيرة إذا زادت عن الوضع الطبيعي، فهي قد تكون السبب بالضغط والسكري والذبحات الصدرية وغيرها من الامراض، ويكون سبب التوتر ظرف خارجي أو مؤثر داخلي.
طرق التخلص من القلق والتوتر
- صِدْق الإيمان بالله تعالى، وصِدْق التوكل عليه فلن يحدث إلا ما هو مكتوب وعند الإيمان بصدق بالله تعالى فإنه يقودنا إلى الإيمان بالقدر خيره وشره، فعندما يشعر الشخص أن الله جل جلاله معه في كل ظروفه وأنه هو من يحميه من المخاطر سوف يتخلص من القلق الزائد الذي يقود إلى الأمراض.
- العمل على الإسترخاء عن طريق الصلاة وقراءة القرآن الكريم، فهو شفاءُ للصدور وفي الصلاة الراحة والإستقرار فهي الحبل بين العبد وربه يدعوه ما يشاء.
- الإكثار من الإستغفار والتسبيح والتهليل، ففيها راحة نفسية، كما أن تردد الحروف في الفم واللسان تعمل على سحب الطاقة السلبية.
- التفكَّر في نِعَم الله تعالى وفضله، فذلك يبعث على الإسترخاء والإيجابية.
- ممارسة التمارين الرياضية فهي من شأنها سحب الطاقة السلبية من الجسم وطرد السموم مثل رياضة المشي والسباحة؛ فالسباحة تعمل على استرخاء الجسم وتحقيق الراحة النفسية.
- أخذ حمام ماء دافئ للتخلص من تقلصات الجسم التي ترافق عادة التوتر والقلق، كما أنه يساعد على الإسترخاء.
- وضع كمادات من الماء البارد فوق الرأس، فذلك يساعد على التخلص من الإنفعالات والتفكير بهدوء.
- الإبتعاد عن التدخين والمنبهات مثل الشاي والقهوة فهي تزيد من الإنفعال والقلق والتوتر.
- شرب كميات كبيرة من الماء فهو يساعد الجسم على التخلص من التوتر والقلق، فنقص الماء يسبب الجفاف للجسم وبالتالي الشعور بالتوتر.
- شرب منقوع الأعشاب المهدئة مثل النعناع والبابونج والمليسة.
- العمل على مواجهة ما يخشاه الشخص ويسبب له القلق والتوتر، والتذكر ما هو أسوأ شيء قد يحدث له ويبدأ يتقبل الفكرة ويحاول التقليل من الآثار التي قد تصيبه.
- التفكير بطريقة ايجابية، فكما هو معروف أن هناك طاقةً كامنة في الإنسان تقوم بجذب ما يفكر به ويركز عليه، لذلك عليه التفاؤل والتوكل على الله، وتحويل السلبيات إلى ايجابيات والنظر إلى القسم الممتلىء من الكأس وليس الجزء الفارغ، وكما يقولون إضاءة شمعة في الظلام خير من شتم الظلام طول الوقت.
- عدم التفكير في الماضي لأنه قد ذهب بما فيه من مشاكل وأفراح، والمستقبل هو عالم مجهول، وما بين يدي الشخص هو يومه، لذلك يجب أن يفكر في يومه فقط ما يصنع منه لأنه سيصبح هو الآخر ماضي.