الضغط العصبيّ
حالة يقع فيها الجميع بدرجات متفاوتة، تؤدّي للتشاؤم وحالة من الخوف والريبة غير المبرّرة، يصاحبها توتّر شديد وقلق نفسيّ، وتحدث هذه الأمور بسبب المرور بمواقف معيّنة تؤدي لارتفاع ضغط الدم والسكر، وربما تؤدّي لرجفة في الأطراف واضطرابات في الجهاز الهضميّ، وكلّ هذه الأمور ربّما تؤدّي للجفاف وشحوب الوجه والتعرّق، فلحلّ هذه المشكلة الكبيرة والزعجة لدى البعض يجب معرفة الأعراض المسبّبة للضغط النفسيّ والطرق الممكنة لتجنّب هذه الأعراض وعلاجها.
أعراض الضغط العصبيّ
- الرعب الحادّ والشديد، يدخل الشخص في حالة من السكون وعدم القدرة على تحريك نفسه وربما أطرافه، ثمّ يدخل في مرحلة التعرق الشديد وارتجاف شامل في العضلات والجسم، وعادة ما يصاب الشخص بهذه الأعراض في وقت الحروب أو الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والفياضانات.
- عدم القدرة على التركيز ونسيان أمور بديهية كثير كالاسم أو الموقع الذي يعيش فيه، مع التوتّر الشديد والهيجان العصبيّ المفاجئ.
- الخوف الحادّ والقلق الشديد، وهي حالة من الخوف والفزع الشديدان يصاحبها حالة من الرعب والقلق، تؤدّي هذه الأعراض لسرعة في التنفّس ونوبات من الصراخ والبكاء.
- فقدان الشهية والوزن والأرق والإجهاد، وتظهر هذه الحالات بعد جهد كبير دون راحة أو مع الإصابة بآلام جسديّة قويّة.
طرق للتخلّص من الضغط العصبيّ
- تحويل أيّ مشاعر سلبيّة لمشاعر إيجابيّة، فمثلاً إن شعرت بالتوتّر نحاول مساعدة الآخرين.
- التخلّص من مشاعر الكره والحقد والشعور بالتنافس الغير مبرر مع الآخرين، فهذه المشاعر والأحاسيس تؤدّي للغضب والانفعال.
- القيام بتمارين التنفس، فهذه التمارين من الحلول الرائعة والسريعة للتخلّص من التوتّر والعصبيّة، فأفضل ما يمكن القيام به عند الوقوع في مشكلة وضغط عصبي أن يأخذ الشخص تفس عميق ويخرجه دفعة واحدة لعدة مرات.
- لا تقوم بأكثر من عمل مهم في وقت واحد، ممّا يؤدّي لسرعة العصبيّة والتوتّر بسبب احتمالية وجود بعض الأخطاء.
- الثقة بالنفس والتخلص من مشاعر النقص والخوف غير المبرر، وهذا يساعد بشكل كبير على التخلّص من التوتر والغضب في حالة وجود بعض الأخطاء.
- الضحك والتبسّم عند وجود الضغوطات، أفضل وسيلة ممكنة لتحويل الطاقة السلبية التي تحدث بسبب العصبيّة لطاقة إيجابية مفيدة هو الضحك، لكن ضمن حدود معينة مع الابتعاد عن الاستهزاء بالآخرين.
- التركيز في حل المشكلة، وهذا يقلص من الأفكار السلبية التي قد نفكر بها، وإيجاد الحلول الممكنة والمثلة لحل المشاكل، مما يبعدنا عن التوتر والقلق.
- استخدام الأدوات التي تسعد في تخفيف حدّة التوتر، مثل كرات التوتر.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم، فالرياضة تعمل على تخفيف العصبية والحدة، وتزيد من كفاءة الدورة الدموية.