التوتر والقلق
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التوتر والقلق الناتجة عن مختلف ضغوطات الحياة، ممّا يؤدي لزيادة شعورهم بعدم الثقة بالنفس، وإصابتهم بالعديد من الأمراض الناتجة عن الإحباط، والتوتر، وغيره، وفي هذا المقال سنعرفكم على طرق تجنّب التوتر والقلق.
كيف أبتعد عن التوتر والقلق
عش في حدود يومك
تجنب التفكير فيما كان البارحة، وبما قد يحدث غداً، واستعد لبناء المستقبل من خلال إنجاز ما بين يديك من أعمال، ولا بد من إغلاق الأبواب على الماضي، وتعويد النفس على العيش في حدود اليوم، والاستعداد للغد من خلال الارتكاز على الذكاء، والحماسة في إنهاء عمل اليوم على أحسن ما يكون.
حلل المواقف مع نفسك بأمانة
توقع أسوأ ما قد يحدث، وتخيّله، وعلّم النفس تقبله، وخطط لخطوات إيجابية تمكّن من حل ما يمكن حله، وتقلل من حجم الخسائر على كافة الأصعدة.
نظم حياتك
يكون ذلك من خلال ترتيب الغرفة، والمكتب، وكافة الملفات والأوراق التي قد تحتاجها، والبدء بعمل الأهم فالأهم، وبذل أقصى ما بوسعك لحل المشاكل التي تظهر في حياتك فور ظهورها، حتى لا تكبر؛ لأنّ التوتر اليومي سببه إهمال النظام.
اهتم بصحتك
التوتر والقلق يؤديان للإصابة بالعديد من الاضطرابات الهرمونية والبيولوجية، ممّا يؤدّي لعدم انتظام المواعيد، مثل أوقات النوم، وينصح بتناول الأطعمة الصحية، والغنية بالفيتامينات، والعناصر التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى النوم لوقتٍ كافٍ، أي ما يعادل ثماني ساعات يومياً، وممارسة التمارين الرياضية، مثل تمارين التنفس بعمق.
احذر اتخاذ القرارات غير مضمونة العواقب
عليك تجنب أي خطوة أو مشروع أو قرار حاسم تشعر أن فرص نجاحه قليلة جداً مهما ظهرت لك المغامرة مغرية أمامه؛ لأنّ أيّ فشل في أحد القرارات الحاسمة يؤدي إلى انتكاسة نفسيّة حادّة يصعب تجاوزها.
فرغ قلقك على الورق
يتم من خلال تحرير الذهن من الضغوطات عن طريق محاولة كتابة كل ما يقلقك في دفتر مذكراتك السرية، أو على أوراق قد تقرر تمزيقها أو حرقها فيما بعد، كي لا يتطلع أي فرد عليها، ممّا سيساعد على مواجهة كافّة المشاكل الواقعية، وتحديدها للتوصل إلى حلول مناسبة وملائمة للتكيّف معها بأقلّ قدر ممكن من الخسائر.
ابتعد عن مصادر التوتر اليومي
عليك الابتعاد عن كافة مصادر التوتر، والقلق الناتج عن زحام المناطق المكتظة، أو سماع نشرات الأخبار المشحونة بالأحداث السلبية، أو الجلوس مع الأشخاص المليئين بالتشاؤم والإحباط، كما ينصح بالابتعاد عن تلك المصادر قدر المستطاع، لتجنّب زيادة الشعور بالتوتر.
انشغل بهواية تفضّلها
عليك الإبداع والتركيز على الهواية التي تحبّها، والسعي لتحقيق الأهداف الكبرى، ممّا سيقلّل من وقت الفراغ الذي يتيح المجال للشعور بالتوتر.
مارس التمارين الرياضية
يتمّ من خلال المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ يومي، لتخليص الجسم من هرمونات الإحباط، والقلق، والغضب، والتوتر، بالإضافة إلى دورها في زيادة قدرة الجسم على إفراز الهرمونات الباعثة للسعادة، والمقلّلة من الشعور بالألم.
انفرد بنفسك قليلاً
عليك الانطواء على نفسك أحياناً، وتجنّب الأصدقاء والأهل قليلاً، لتجنّب ضجيج الناس، والعمل، والأخبار اليوميّة المزعجة، والطرقات، وينصح بالاختلاء بالنفس في مكانٍ منعزل، ومريح لقضاء العديد من الأوقات في أحضان الطبيعة، أو على شاطئ البحر، وغيره، ممّا سيزيد من الشعور بالثقة بالنفس.