التوتر في هذه الأيام أصبح من مظاهر هذا العصر الحديث، فهو يصيب الإنسان بسبب تسارع الزمن وكثرة الضعوطات التي يتعرض لها الإنسان خلال يومه الذي يبدأ منذ الصباح الباكر حتى المساء سواء كانت هذه الضغوطات مالية أو أسرية وأمور قد تحدث لا تكون بالحسبان ولم تحدث من قبل، فيجب على الإنسان أن ينظم وقته والإلتزامات المالية ليبتعد عن التوتر، فضغوط الحياة على الإنسان تزيد من توتره لذلك حتى يبعد الإنسان نفسه عن التوتر لا بد من أن تعالج الامور المسببة للتوتر بكل روية وهدوء والابتعاد عن العصبية الزائدة لان العصبية الزائدة تزيد من التوتر وبالتالي عدم القدرة على معالجة أسباب التوتر و بالتالي فقدان القدرة على اتحاذ القرارات الصائبة كما ان العصبية تزيد من توتر الأعصاب وتزيد المشكلة تعقيد لذا اذا اردنا ان نخفف من التوتر فيجب علينا ان نقلل التوتر بأن نرضى أولا بما قسم الله لنا والرضا بما يأتينا من عند الله سبحانه وتعالى من ارزاق ولا نفكر كثيراً بالمستقبل وأن نرضى بما قسم الله لنا وأن نحافظ على أعصابنا هادئة رغم كل ما تصادف أمور غير جيدة في حياتنا اليومية.
التوتر له آثار سلبية على صحتنا الجسدية والنفسية، إذ يصبح الشخص سلبي ومزاجي و يفقد القدرة على التركيز كما أن الشخص المتوتر لا يستطيع إتخاذ قرارات صحيحة في أغلب الأوقات، ويسبب العديد من الأمراض مثل:
- أمراض القلب
- القولون العصبي
- الصداع
- أمراض ضغط الدم
- زيادة التعرق
- الأرق و إضطراب النوم
- العصبية
- خلل في الغدة الدرقية
- تساقط الشعر وارهاق وتعب في البشرة
- قلة التركيز
يمكننا أن نخفّف من التوتر أو حتى نتخلص من التوتر بطرق سهلة ونغفل عن تأثيرها في الوصول للراحة النفسية والشعور بالهدوء النفسي :
- الخطوة الأولى للتخلص من أي مشكلة بأن نبحث عن السبب لوجود هذه المشكلة وتجاوزه أو معالجته.
- ممارسة التمارين الرياضية، حيث أن الرياضة لها نتائج رائعة لتحسين المزاج والتخلص من السلبية والتوتر.
- التقرب من الله سبحانه وتعالى بالصلاة والإكثار من ذكر الله والتفكر بنعمه علينا.
- الجلوس مع الأصدقاء والإبتعاد عن العزلة، حيث أن الجلسات الجماعية ترفه عن النفس وتفرح الروح وتعزّز الإيجابية والشعور بالتفاؤل.
- إستخدام طريقة الكتابة لتفريغ المشاعر والأفكار السلبية وكتابة الأهداف المراد تحقيقها.