القلق والتوتر
القلق والتوتر هما حالة نفسية يشعر بهما الشخص لعدّة أسباب، وبالعادة فإنّ التوتر ينشأ نتيجة الشعور بالقلق الدائم عند مواجهة العديد من المشاكل والضغوطات المتكررة، وجميع الأشخاص معرضون للإصابة بالقلق والتوتر وهو أمر طبيعي، ولكن إن لازم الشخص لفترات زمنية طويلة فإنه يعتبر أمراً الخطير الذي يستوجب استشارة طبيب نفسيّ لعلاجه، لتجنّب تفاقم الوضع الذي قد يسبب لهم الإحباط الشديد وكره الذات واليأس والعزلة الدائمة مما يزيد الأمر سوءاً، لذلك فإنه لا بد من معرفة مسببات القلق لمعالجة الحالة النفسية للشخص وتجنّب تفاقمها، فمن المعروف أنّ الحالة النفسية السيئة تؤدّي إلى اضطرابات ذهنية، وفقدان التركيز، والخوف من مواجهة ومعالجة المشاكل بطرق واقعية سليمة، لذلك سنذكر عدة أسباب للقلق وما هي طرق علاجه.
أسباب الشعور بالقلق والتوتر
- الخوف من أهمّ أسباب الشعور بالقلق والتوتر وهناك عدّة أسباب تُشعر الشخص بالخوف، لذلك يُنصح بمعرفة الأسباب ومواجهتها بطريقة سليمة وكسر هاجس الخوف ليتمكن الشخص من العيش بشكل طبيعي وسليم.
- انعدام الثقة بالنفس حيث يكون الشخص دائم القلق من الفشل ممّا يجعله لا يُقدم على أي خطوة جريئة وناجحة التي تزيد من ثقته بنفسه.
- مرور الشخص أثناء طفولته بظروف قاسية تجعله دائم الشعور بالاضطراب والقلق والتوتر طوال حياته.
- الإصابة بالأمراض الخطيرة.
- الحالة الاقتصادية للشخص.
طرق التخلص من القلق والتوتر
عادة ما تظهر أعراض الإصابة بالقلق والتوتر من خلال الارتباك الدائم، والشعور بالتوتر في العضلات، وعدم الصبر، وصعوبة التركيز والشعور بالصداع، والعصبية، وضيق في التنفس، وإفراط في التعرق، والشعور بتعب جسماني، وأرق، وأحياناً يصاب الشخص بألم في البطن والإصابة بالإسهال، وهنا بعض الوسائل للتخلص من القلق:
- أخذ الأمور ببساطة دون تعقيد.
- عدم التفكير بشكل سلبيّ وإنّما بإيجابيّة، والتحلّي بالهدوء وضبط الأعصاب عند مواجهة مشكلة أو ضغط معيّن للتمكّن من التصرف بشكل صحيح.
- الترفيه عن النفس بالخروج من المنزل كالذهاب في رحلة مع الأصدقاء أو التسوّق لتخفيف الضغط وتحسين المزاج.
- الاعتراف بالخطأ بجرأة يعطي الشعور بالراحة ويخفّف القلق.
- قراءة القرآن الكريم عند الشعور بالقلق والتقرب إلى الله بالطاعة والصلاة يخفف حدة التوتر.
- إخراج الطاقة السلبية من الجسم عن طريق ممارسة بعض الأنشطة كالتمارين الرياضيّة فالسباحة والركض من أفضل الرياضات التي تخلص من هذا الشعور.
- قراءة كتب ثقافية وعلمية وترفيهية؛ فالمطالعة تغذّي الدماغ وتجعل الشخص دائم التفكير بأمور هامة وبالتالي ينسى ما أصابه من قلق وتوتر بالتدريج.
- تناول الغذاء المتوازن فكثير من الحالات النفسية تنشأ نتيجة سوء التغذية وخاصة عند الأشخاص الذين يتبعون أنظمة الرجيم القاسي.
- الإقلاع عن التدخين.
- النوم الكافي يخفّف حدّة التوتر والقلق.